مباحثات يمنية عمانية في مجالات النقل والاتصالات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بحثت سلطنة عُمان واليمن أوجه التعاون الثنائي فيل مجالات النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وسبل تعزيزها.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عُقدت بين سلطنة عُمان واليمن، بولاية صلالة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء العُمانية، اليوم الأحد.
وناقش الطرفان خلال الجلسة الرسمية أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسبل تعزيزها وسبل تشجيع الاستثمار المشترك والتجارة والشراكات الفنية واللوجستية بين البلدين.
كما ناقش الجانبان إقامة مشاريع مشتركة واستعرضا التحديات والحلول الممكنة فيما يتعلق بتعزيز التعاون بين البلدين.
وأوضح وزير النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العماني، سعيد حمود المعولي أن الجلسة غطت مجالات مختلفة من بينها النقل البري والبحري والجوي وتجارة الترانزيت والاستثمار في المناطق الحرة.
من جهة أخرى، شدد الوزير اليمني على أهمية اللقاءات المشتركة التي تأتي في إطار إحياء الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين خلال السنوات الماضية ، مشيرا إلى أن الجلسة ناقشت تفعيل وتنشيط مجالات الاستثمار والتجارة البينية ، وتيسيرها.
وعلق العوج على أن هناك العديد من المشاريع التي من المتوقع إطلاقها قريباً ومنها إعادة ربط الكابلات على طول الحدود بين ولاية المزيونة ومنطقة شاهان اليمنية.
وكان وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي قد كشف عن رؤية بلاده لتحقيق السلام في اليمن، قائلاً: إنها “تتمثل في تشكيل حكومة وطنية شاملة لا تُقصي أحداً”.
وأوضح “البوسعيدي”، في حوار صحفي مع جريدة “الأهرام” المصرية، (30 يونيو 2020)، أن المقاربة العم
ولفت الوزير العماني إلى أن السلام في اليمن “قرار استراتيجي يتخذه اليمنيون، ولا يمكن فرضه من الخارج”، مضيفاً: “النهج الذي اقترحه مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ جيد، ونحن نؤيده تماماً”.
وكان لسلطنة عُمان دور كبير في الهدنة المستمرة في اليمن، منذ أبريل الماضي، وكان لافتاً ذلك من خلال تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، في منتصف الشهر ذاته، حين قال إن مسقط عملت بجهودها كافة لإنجاحها.