أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

المبعوث الأمريكي: ملف اليمن موضوع رئيس خلال زيارة “بايدن” إلى السعودية

يمن مونيتور/ خاص:

قال تيم ليندركينغ مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن، يوم الخميس، إن الملف اليمني سيكون موضوعاً رئيسياً خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية والمقررة منتصف يوليو/تموز الجاري.

وقال ليندركينع في مقابلة مع تلفزيون فرانس 24 تابعها يمن مونيتور: واليمن سيكون موضوعاً رئيسياً في زيارة الرئيس بايدن إلى السعودية، بالإضافة إلى موضوع مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف: هذه لحظة مهمة للرئيس (الأمريكي) لبناء دعم إقليمي. واعتقد أن الولايات المتحدة تمكنت خلال السنوات الماضية من خلق رؤية إقليمية لصنع السلام في اليمن. والاعتماد على هذه الهدنة للوصول إلى هدنة مستدامة. كل شيء ممكن من أجل التعامل مع كل القضايا بشأن مستقبل اليمن.

وقال ليندركينغ: من الجانب الإيراني رأينا أمور سلبية في الشأن اليمني، خاصة في الجوانب العسكرية لاسيما تهريب الأسلحة، وانتهاك القوانين الدولية.

وأضاف: نحن أن نرى أن إيران رحبت بالهدنة في اليمن وربما إرادة جيدة من المجتمع الدولي لوضع حد لإنهاء الحرب في اليمن وهناك دور لإيران في هذا الأمر ونريد منها الاستمرار في هذا الدور الإيجابي بشأن الهدنة.

وعلى الرغم من كون الموضوع اليمني رئيسي في أجندة “بايدن” لم يجب “ليندركينغ” في ما إذا كان الرئيس الأمريكي سيلتقي مسؤولين يمنيين خلال زيارة المملكة العربية السعودية.

وقال في إجابة على هذا السؤال: هناك خطط مع رسميين إقليميين، وكلنا أمل أن تكون “اليمن” في مركز مهم في تلك اللقاءات، وسنرى اللقاءات مع الجهات المتحاورة، وهي فرصة للتقدم في اليمن والبناء على الهدنة والتوجه إلى وقف إطلاق النار والمحادثات اليمنية- اليمنية.

وأضاف: نريد من الأطراف أن يستمروا في احترام الهدنة.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة، وتوقفت مع الهدنة.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى