إشهار أول مركز بحثي مختص في الدراسات السياسية والأمنية باليمن
يمن مونيتور/ مأرب/ قسم الأخبار
أعلن عدد من الأكاديميين والدبلوماسيين والأمنيين في مدينة مأرب اليمنية، عن إشهار أول مركز بحثي مختص في الدراسات السياسية والأمنية في البلاد.
وقال رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، محمد الولص بحيبح، إن المركز الذي تم تأسيسه من قبل نخبة من أبناء اليمن وعدد من قادة الرأي والمثقفين والأكاديميين والسياسيين يهدف إلى المشاركة الفاعلة في التنمية السياسية وصناعة الوعي وترشيد صناعة القرار وتشكيل حضور موثر وفعال في المشهد السياسي اليمني والإقليمي والمشاركة في فتح آفاق للحوار وتعزيز السلام”.
وأشار بحيبح الى” أنهم وخلال عام كامل أثناء فترة الإعداد والتجهيز قام المركز بإعداد عدة دراسات وأوراق بحثية استهدفت عدداً من المشاكل ذات الخطر الكبير الذي يعاني منها اليمن، وسيتم طرحها ضمن تقارير على الرأي العام المحلي والدولي.
ومن بين تلك الدراسات التي سيتم نشرها وفق رئيس المركز “المراكز الصيفية الحوثية الوجه الأخر للحرس الثوري ونزعته التوسعية، ودراسة أخرى حول واقع المرأة اليمنية وتطلعاتها للسلام”.
من جانبه، اعتبر وكيل محافظة مأرب، عبدالله الباكري”إشهار المركز باكورة للتوجهات السياسية في محافظة مأرب”، مؤملاً أن يكون ذلك نواة للاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية”.
وقال:” إ مأرب تفتقر كثيراً لمثل هذه المراكز البحثية والعلمية، وفي ظل الظرف الراهن نحن بحاجة إلى تطور فكرنا السياسي، وذلك لن يتأتى إلا بمثل هذه المراكز البحثية”.
وفي كلمة الأحزاب التي ألقاها محمد اليوسفي رئيس الدائرة السياسية لجزب الإصلاح بمأرب، اعتبر تأسيس المركز أول بادرة نوعية في مأرب، داعياً الجميع إلى دعمه والالتفاف حوله”.
وأضاف:” نحن في القوى السياسية على أتم الاستعداد مع هذه المراكز والتي ستشخص الواقع”، داعيا الجهات الرسمية والحكومية لدعم مثل هكذا مراكز، دعا في ذات الوقت إلى إنشاء مزيداً منها”.
وفي كلمة الباحثين والأكاديميين في المركز ألقتها الدكتورة لمياء الكندي قالت:” إننا نتلطع من خلال المركز أن نكون رافد وعي وفكر، وجسر تمكين لنعبر من خلال هذا المركز صوب المستقبل لنشر المعارف وتبادل الخبرات، واقرار المشورات والدراسات والتوصيات”.
وأكدت:” أنهم في المركز سيعملون جاهدين لإيصال خلاصة ما ينتج عن المركز من دراسات ومن أبحاث وتوصيات إلى صناع القرار ليكونوا جزء من الحل والسلام الذي يتطلع اليه اليمنيون”.
ودعت الكندي:” كافة الباحثين والباحثات في الفكر والثقافة والرأي والسياسة والأمن والاقتصاد من الأكاديميين والباحثين للتعاون مع المركز والإسهام في إعداد الأبحاث والدراسات وتقديم الدعم والمشورة”.
وعقب تدشين حفل إشهار المركز قدمت أول دراسة للمركز قدمها الإعلامي حسين الصادر بعنوان” الجمهورية اليمنية ومجلس التعاون الخليجي- بناء السلام – مستقبل الشراكة”.
وفي ختام الحفل، أعلن عن الهيئة الاستشارية للمركز والتي تكونت من “أحمد الموساي رئيسا، وسالم بن عسكر اليامي القحطاني نائبا للرئيس – سعودي الجنسية، وعضوية كل من “محمد جميح، ومحمد عبدالله الغيثي، وأحمد عبدالكريم المصعبي، وأحمد ربيع الجهمي، وعادل الاحمدي، ويحيى الثلايا، وسام باسندوه، وبشرى الارياني”.