(الصحافة الإيرانية).. هل يقصف الحوثيون طائرة “بايدن” خلال زيارة السعودية؟
يمن مونيتور/ خاص:
دأبت وسائل الصحافة الإيرانية في اليومين الأخيرين على تحريض جماعة الحوثيين على استهداف الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته للسعودية المقررة منتصف يوليو/تموز القادم.
وتحت عنوان: هل يستهدف أنصار الله (الحوثيون) الطائرة التي تقل الرئيس الأمريكي؟، نشر موقع “مُنیبان” خبراً اعتمد فيه على تصريحات قادة في جماعة الحوثي المسلحة.
وقال محمد النعيمي عضو المجلس السياسي للحوثيين، “زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية رسالة حرب على المنطقة وتعزيز للتحالفات ضد محور المقاومة”. في إشارة للمحور الذي تقوده إيران ويضم “سوريا والميليشيات الشيعية في العراق وحزب الله اللبناني وجماعة الحوثي”.
ونقلت صحيفة رسالت عن المحلل السياسي المتشدد سعد الله زارعي قوله: الارتباط بين تيارات المقاومة -بما فيها اليمن اتخذ شكلا عمليا (..) إذا تمت مهاجمة أحد جانبي المقاومة، فسترد جميع الأطراف الأخرى.
أما صحيفة جوان فنشرت تصريحات “النعيمي” في عددها الصادر اليوم إلى جانب تصريحات آخرين تحت عنوان: صنعاء تحذر.. زيارة بايدن المرتقبة للسعودية قد تحمل رسائل ومؤشرات تصعيد بالمنطقة.
واتهم النعيمي الولايات المتحدة بأنها منذ بداية الهدنة تسعى إلى ” أن يكون الوضع في اليمن بين اللّاحرب واللاّسلام”.
اقرأ أيضاً.. لماذا حوّل بايدن موقفه تجاه الحرب في اليمن؟ |
ونقلت “جوان” تصريحات علي العماد عضو المجلس السياسي للجماعة التي اتهم فيها التحالف العربي بأنه ” يحضر لمعركة قادمة مٌفاجئة والمطلوب أن نكون حاضرين”.
أما صحيفة مشرق فنشرت خبراً بعنوان: يمنيون يستعدون لإطلاق حزمة صواريخ مع زيارة بايدن للسعودية. مستندةً إلى تغريدة لشخص يدعى مجتبى روحي زاده: عندما يأتي إلى المملكة العربية السعودية في أيام الحج، يصبح ريمي جمرات إلزاميًا على الإخوة اليمنيين من اليمن نفسها. يُنصح أيضًا بعدد صواريخ له رقم مميز 7 أو أكثر لمكافئته على الزيارة.
صحيفة همشهري ركزت على لقاء الرئيس إبراهيم رئيسي برئيس الوزراء العراقي مصطفى كاظمي الزائر إلى طهران، ونقلت قوله عن رئيسي إن الحل في اليمن يتطلب ما أسماه “رفع الحصار وحوار يمني يمني”.
اقرأ أيضاً.. كيف تصبح الهدنة في اليمن كاشفة لموقف إيران من “المفاوضات النووية”؟ (تحليل خاص) |
وتابع رئيسي “أن بإمكان وقف إطلاق النار الحالي أن يكون خطوة نحو حل النزاع”.
ويسعى “كاظمي” إلى بدء جولة مشاورات جديدة بين السعودية وإيران، حيث رعت حكومته خمس جولات سابقة في بغداد، وكان الملف اليمني الملف الرئيس.
وهددت جماعة الحوثي المسلحة بعدم تمديد الهدنة التي تراعها الأمم المتحدة وبدأت في ابريل/نيسان الماضي وتم تمديدها شهرين آخرين بداية يونيو/حزيران الجاري.
اقرأ أيضاً.. على طريقة “رمتني بدائها وانسلت”.. الحوثيون يقولون إنه لا تمديد للهدنة بسبب “عدم الوفاء بالالتزامات” |