أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

على طريقة “رمتني بدائها وانسلت”.. الحوثيون يقولون إنه لا تمديد للهدنة بسبب “عدم الوفاء بالالتزامات”

يمن مونيتور/ خاص:

هاجم الحوثيون الحكومة اليمنية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية ووجهت اتهامات بعدم “الوفاء بالالتزامات” بموجب الهدنة التي بدأت في ابريل/نيسان الماضي وجرى تمديها شهرين آخرين الشهر الجاري.

وقال حسين العزي المسؤول في وازارة خارجية الحوثيين غير المعترف بها دولياً: لا تمديد للهدنة.

وأضاف في تغريدة على تويتر :30 ألف مواطن يطلبون حجز مقاعد ومازال التحالف يعيق رحلات محدودة جداً ويرفض فتح طرق تقلل المسافة من خمس  ساعات إلى 30 دقيقة!

وقال القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي إن التحالف لا ينفذ أحكام قرار وقف إطلاق النار المؤقت.

وأضاف: “استمرار الحصار ورفض تنفيذ بنود وقف إطلاق النار ، وهي وثيقة رسمية برعاية الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، تؤكد الجريمة المتعمدة المتمثلة في استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب اليمني”.

ولبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مطالب الحوثيين بفتح رحلات جوية من الشمال، والوصول إلى ميناء الحديدة، وقبول جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين. لكن المتمردين رفضوا تقديم تنازلات، حسبما قال مسؤول حكومي يمني.

ورفض الحوثيون تقديم تنازلات لفتح طرقات مدينة تعز، ورفضوا المبادرة التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بفتح الطرق الرئيسية التي تقلل السفر من ست ساعات عبر طرق فرعية وعرة إلى 10 دقائق!

وتدفقت سفن المشتقات النفطية وبقية المواد الأساسية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، منذ بدء الهدنة في ابريل/نيسان الماضي.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن “الحكومة قدمت تنازلا تلو الآخر لمصلحة اليمنيين، فيما لم تلتزم ميليشيا الحوثي بالجزء الخاص بها من الاتفاق واستمرت في خرق الهدنة ومحاصرة [مدينة] تعز”، في إشارة إلى رفض الحوثيين فتح الطرق المؤدية إلى تعز- حسب صحيفة فاينانشال تايمز.

ولا تزال محادثات الهدنة – حسب صحيفة فاينانشال تايمز- متوقفة في الوقت الحالي. ويتهم مسؤول سعودي ومسؤولون يمنيون الحوثيين باستخدام الهدنة لإعادة تنظيم قواتهم بعد سلسلة من الهزائم. ويقول مسؤولون حكوميون سعوديون وأمريكيون ويمنيون إن إيران، التي منحت الحوثيين القدرة على توجيه ضربات داخل السعودية والإمارات، تواصل تزويدهم بالأسلحة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى