سائقو النقل الثقيل يواصلون احتجاجاتهم تنديداً بالتدخلات في أنشطة موانئ عدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
يواصل سائقو الشاحنات الثقيلة، احتجاجاتهم تنديداً بالتدخلات في أنشطة موانئ عدن وعرقلة الحركة الاقتصادية وانقسام حركة النقل التجارية بالمدينة التي تتخذ منها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مقراً رئيسياً لها.
وقال مراسل “يمن مونيتور”، إن المئات من سائقي النقل الثقيل، نفذوا السبت وقفة احتجاجية حاشدة أمام بوابة ميناء الحاويات طالبوا فيها وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد لملس بمنع التدخلات في شؤونهم وإجراء انتخابات عاجلة عبر الجهات المختصة القانونية.
وعبر “السائقين عن رفضهم لتعطيل حركة النقل في موانئ عدن ومحاولة تدمير مكتب النقل وزرع الفتنة والفوضى بين السائقين وآخرين مدعومين من أطراف سياسية معادية (..)”.
وأكد السائقين رفضهم لأي محاولات للالتفاف حول تنفيذ انتخابات نقابة النقل الثقيل ومنها إيقاف رئيس النقابة الحالي أبوبكر سالم الكازمي واستمراره بالإدارة وتيسير أعمال النقابة حتى إجراء انتخابات جديدة”.
وحذر سائقي الشاحنات، السلطات المحلية في عدن والمجلس الإنتقالي الذي يتحكم في زمام الأمور بالمدينة، من استمرار الاعتصام أمام بوابة الميناء لكا له من تأثير على الحركة الاقتصادية في عدن”.
وأضافوا: “لن نلتزم الصمت وسنحافظ على مكتبنا ونقابتنا وكذلك على موانئ عدن ونرفض كل التدخلات التي لا تصب في صالح موانئ العاصمة عدن وتعرقل عملها ودورها الاقتصادي”.
وتأتي الاحتجاجات في موانئ عدن، بعد إصدار قرارات مخالفة لعمل النقابات من قبل رئيس اتحاد نقابات وعمال الجنوب (جهة تابعة للمجلس الانتقالي)، وتم رفعها لوزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد لملس، دون الرجوع إلى الجمعية العمومية للسائقين.
وأضاف السائقون أن اللجنة الإشرافية التي رفعت مذكرة لمحافظ عدن أغلب أعضائها ليسوا في اللجنة الإشرافية، وقد تم استبدالهم بأعضاء آخرين، وهناك أعضاء منهم لا يمثلون السائقين ويعملون خارج المكتب وليس لديهم شاحنات في النقابة.
وكان محافظ عدن أحمد لملس، وجه الأربعاء، اللجنة الإشرافية بإدارة النقل الثقيل في المنطقة الحرة إلى حين إجراء انتخابات للنقابة وهو ما لاقى برفض وعدم القبول من قبل أعضاء نقابل النقل الثقيل.