اليمنيون يندبون تراث بلادهم المسروق
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تغنى العشرات من اليمنيين خلال اليومين الماضيين بالآثار التاريخية لبلادهم وطالبو بالحفاظ على المأثر التاريخية وحمايتها من النهب والسلب والتدمير الذي تتعرض له بهدف طمس تاريخ وحضارة الوطن.
وغرد العشرات من النشطاء على وسم #يوم_الاثار_اليمنيه والذي يصادف 23 يونيو من كل عام.
وقالو إن يوم الآثار اليمنية الذي تم الإعلام عنه يهدف الى تعزيز الوعي بالحفاظ على المأثر التاريخية وحمايتها من النهب والسلب والتدمير الذي تتعرض له.
وأورد النشطاء من المئات من التحف والمجسمات الأثرية التي نهبت من محافظات البلاد، وأصبحت معروضة في أسواق ومزادات عالمية، مؤكدين في الوقت ذاته أن جماعة الحوثي تتحمل الجزء الأكبر من هذا التدمير الذي طال تراث البلاد.
هذا التمثال الرائع الذي تتجلى فيه عراقة الإنسان اليمني ورقيه الحضاري والثقافي وابداعه الفني تم سرقته من المتاحف الوطنية من مافيا الاثار وبيعه لجهات دولية ولم يمتلك اليمنيين منه سوى صورة وثقتها كاميرا الاستاذ عبدالرحمن الغابري#يوم_الاثار_اليمنيه pic.twitter.com/K11rumbVTk
— الشاعر علي ابوهويده (@abo_howeda) June 23, 2022
محاولات الامامة السلالية طمس التاريخ اليمني وتجريف الهوية اليمنية، واستهداف تراثه وارثه، هو تصرف الغازي الاخرق، الذي يرى ان عدوه الأكبر اعتزاز اليمني بهويته، وذلك البعد الحضاري الذي يكعسه كل هذا الارث، وذلك التراث الخالد.#يوم_الاثار_اليمنيه pic.twitter.com/LkL4nW884F
— عبدالله اسماعيل |Abdullah Esmail (@AbdullahAEsmail) June 23, 2022
إذا ما عاد الانسان اليمني إلى جذوره وفتش في أرثة وتأمل سيجد أنه صاحب أعرق الحضارات وأعظمها يجب أن يخلد الشعب هذا اليوم ليعيد الجميع التأمل في الماضي والبحث عن الذات اليمنية والانطلاق منها نحو المستقبل ، للأسف اليوم ننطلق من أدلويجات وافدة وفاشلة وفشلنا معها#يوم_الآثار_اليمنية pic.twitter.com/SabmfHA80v
— نوح الجاسري 𐩬𐩥𐩢|𐩱𐩡𐩴𐩱𐩪𐩧𐩺 🇾🇪 (@Nooh_aljasery) June 23, 2022
ومؤخرا: قالت الحكومة الشرعية إنها تدرس “كل الخيارات لاستعادة مئات القطع الأثرية المهربة من البلاد” بعد أن رصد بعضها معروضاً للبيع في مزادات تجارية في أوروبا.
وكشفت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، صدر أخيراً أن الحكومة الشرعية “رصدت قيام بعض الجهات التجارية بعرض بعض القطع الأثرية اليمنية للبيع في عدد من المدن الأوروبية”.
ووجهت الوزارة بعثاتها الدبلوماسية بالتواصل مع وزارات الخارجية في الدول المعنية لاتخاذ إجراءات بمنع بيع أي آثار يمنية في المزادات التجارية.
ويتهم نشطاء يمنيون جماعة الحوثي بالوقوف وراء عمليات النهب والتهريب الممنهج للآثار، لافتين إلى أنه منذ انقلاب الجماعة على السلطة الشرعية في عام 2014 أضحت تجارتها رائجة وتتم بشكل علني في أسواق عدد من المحافظات اليمنية كما هي الحال بمحافظات مأرب وشبوة والجوف وإب كونها مناطق غنية بالمواقع الأثرية التي طمرت صحاريها حضارات عدد من الدول القديمة الكبرى مثل سبأ وحمير وأوسان وقتبان وحضرموت ومعين وغيرها، وتهريبها للخارج مقابل مبالغ ضخمة.