ست قطع أثرية يمنية معروضة للبيع في مزاد عالمي بلندن
يمن مونيتور/ خاص
كشف الباحث اليمني المهتم بالآثار اليمنية عبدالله محسن، الخميس، عن مزاد علني لبيع ست قطع أثرية يمنية ترجع إلى حيد بن عقيل أحد رموز الدولة القتبانية التي كانت تخذ من مدينة تمنع في وادي بيحان بمحافظة شبوة شرقي اليمن مقراً لها.
وقال الباحث اليمني في منشور على حسابه بـ”فيسبوك”، “يقيم دار مزادات سوذبي في لندن ، مزاد النحت القديم والأعمال الفنية في 5 يوليو 2022م ، من ضمن معروضاته 6 قطع أثرية يمنية من حيد بن عقيل”.
والقطع الأثرية تتكون من “رأس رجل منقوش من المرمر العربي الجنوبي، ممكلة قتبان، تعود للقرن الثالث قبل الميلاد ، والقرن الأول الميلادي”، وفقاً لموقع المزاد وترجمه موقع “يمن مونيتور”.
كما تحوي تلك القطع، على “تمثال نصفي لامرأة من المرمر العربي الجنوبي، لمملكة قتبان، وتعود القرن الثالث قبل الميلاد، والقرن الأول الميلادي”.
وكذلك رأس امرأة ورأس رجل من المرمر العربي الجنوبي لمملكة قتبان، والتي تعود للقرن الأول والثالث قبل الميلاد”.
وحسب موقع المزاد، فإن القطع الأثرية على الأرجح تعود من حيد بن عقيل مقبرة تمناع القديمة، والتي حصل عليها دونالد بريان دو (1920-2005) ، عالم آثار وأول مدير لدائرة الآثار في محمية عدن، وجوان يونغ (مواليد 1930 ، نوتنغهامشير) ، مساعدته، تلقت منه كهدية عند مغادرتها عدن في عام 1967″.
وكان محسن قد كشف قبل يومين عن تمثال يمني يرجع للعصور القديمة في العاصمة البريطانية لندن تبقى على بيعة بضعه أيام.
وقال محسن مرفقاً برابط المزاد وصورة التمثال بـفيسبوك: “تمثال يمني (رجل واقف) من اليمن القديم تبقى سبعة أيام لبيعه في مزاد عالمي بلندن”.
وأضاف “لا معلومات عن أي حقبة تاريخية يرجع إليها، هذا التمثال ومتى هُرب من اليمن، أو من المالك الحالي له”.
وذكر الباحث محسن أن عدم توفر هذه المعلومات يجعل إمكانية استرداد التمثال ممكنة قبل المزاد في حال تحركت السفارة والخارجية بشكل قانوني وسريع.
وبحسب موقع المزاد فإن التمثال عبارة عن شخصية أبستر عربية جنوبية لرجل واقف، ومنحوتة في قطعة واحدة كاملة من المرمر، الشكل الواقف يرتدي سترة ومرتفعًا على قاعدة متكاملة ، منقوشًا بنقش كتابي وبارتفاع 42 سم.
والأسبوع الماضي، طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، من، الدول الأوروبية بضرورة منع الجهات التجارية عن بيع آثار يمنية في مزادات بمدن أوروبية.
وقالت الخارجية اليمنية في بيان لها “إنها رصدت قيام بعض الجهات التجارية بعرض بعض القطع الاثرية اليمنية للبيع في عدد من المدن الأوروبية”.
في حين دعا سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم “يونسكو”، اليوم السبت، إلى التحرك العاجل بشأن آثار اليمن في عدة مستويات، مشدداً على أهمية الإسراع في استكمال مصادقة اليمن على المعاهدات الدولية ذات الصلة، إضافة إلى التركيز على مشاريع حماية وصون الممتلكات الثقافية.