غير مصنف

(فيديو) “الإطاحة برأس الأفعى”.. قيادي في “الانتقالي” يصف الرئيس اليمني السابق

يمن مونيتور/ خاص:

وصف قيادي كبير في المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، يوم الثلاثاء، نقل الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي للسلطة ب”الإطاحة برأس الأفعى” ومساعده.

وقال أحمد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في كلمة إن “الإطاحة بالأفعى ومساعده كان أهم ما أنجزته المشاورات في الرياض” بين مارس/آذار وابريل/نيسان الماضي. ويقصد بمساعده نائبه الجنرال علي محسن صالح الأحمر.

ولفت إلى أن ذلك كان من أولويات نضال المجلس الانتقالي الجنوبي طوال الفترة الماضية.

جاء حديث بن بريك في كلمة له في افتتاح الدورة الخامسة للجمعية الوطنية وهي برلمان موازي للبرلمان اليمني، وجرى تعيين أعضاءه بما في ذلك رئيس الجمعية وأعضاء هيئة الرئاسة.

اقرأ أيضاً.. هوس السلطة وسلوك “الميليشيات”.. كيف يجرّ المجلس الانتقالي “الرئاسي اليمني” نحو الفشل؟!

ونقل الرئيس اليمني في السابع من إبريل/نيسان سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده رشاد العليمي السياسي البارز الذي كان وزيراً للداخلية 2001-2007 ووزيراً للإدارة المحلية 2008-2011م. وسبعة نواب آخرين، بينهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن.

وثارت الخلافات بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، منذ تأسيسه عام 2017 بهدف انفصال جنوب اليمن، ويملك قوات شبه عسكرية دربتها وتنفق عليها أبوظبي يصل عددها إلى أكثر من مائة ألف مقاتل. وتصاعد الخلافات بين الطرفين  منذ سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي في أغسطس/ آب 2019 على عدن التي كانت تتخذها الحكومة مقرا مؤقتا لها.

ويتضمن “اتفاق الرياض” الذي رعته السعودية (نوفمبر/تشرين الثاني2019) بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي عقب أربعة أشهر من سيطرة المجلس الانتقالي بدعم من الإمارات على عدن ومحافظات مجاورة: مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في حكومة جديدة جرى الإعلان عنها نهاية2020، وأعطها المجلس الرئاسي الثقة مجدداً، مقابل دمج القوات التابعة للمجلس الانتقالي ضمن وزارتي الدفاع والداخلية وهو أمر ما يزال المجلس الانتقالي يرفض تنفيذه، وتشكلت لجنة عسكرية بقيادة “هيثم قاسم” القائد العسكري الموالي للمجلس الانتقالي وعضوية عشرات آخرين في إطار جهود تنفيذ دمج القوات.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى