بعثة الأمم المتحدة تعلن زيادة دورياتها في موانئ الحديدة غربي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة (أونمها)، الثلاثاء، أنها تمكنت من زيادة دورياتها إلى موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين غربي اليمن، للحفاظ على طابعها المدني.
وقالت البعثة الأممية في بيان لها، إن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة الجنرال مايكل بيري، اختتم زيارة استغرقت أسبوعا إلى نيويورك، حيث قدم أول إحاطة له إلى مجلس الأمن.
وأضاف البيان أن “بيري التقى أثناء تواجده في نيويورك، بممثلي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وممثلي كلا من الهند وأيرلندا والإمارات العربية المتحدة والنرويج”.
كما التقى بسفير اليمن لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، وأطلعه على أنشطة البعثة، وشدد على أهمية العمل مع الأطراف لمواجهة التحديات والنهوض بالقضايا الأكثر أهمية كالإجراءات المتعلقة بالألغام، حسب البيان.
ونقل البيان عن اللواء بيري قوله إن “البعثة تعمل على توسيع نطاق مراقبتها للوصول إلى المناطق التي تشهد عدم الاستقرار في المديريات الجنوبية للمحافظة”.
ويعود اتفاق الحديدة إلى ديسمبر/كانون الأول2018 بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المسلحة، والذي أوقف عملية عسكرية للجيش اليمني وحلفاءه باتجاه ميناء الحديدة. وتضمن الاتفاق: وقفاً لإطلاق النار (ظل هشاً منذ توقيع الاتفاق)، وخطوات إجرائية لإدارة المدينة والميناء وهو ما فشلت الأمم المتحدة في الوصول وتعزو ذلك للتفسيرات المختلفة للاتفاق.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.