يمن مونيتور/ رصد خاص
أدانت فرنسا وأمريكا والاتحاد الأوروبي، ما يتعرض له الصحفيون اليمنيون من انتهاكات ممنهجة من قبل أطراف الصراع في البلد، والتي كان آخرها حادثة مقتل الصحفي صابر الحيدري في العاصمة المؤقتة عدن.
وأدانت السفارة الفرنسية في اليمن، بأشد العبارات الهجوم الذي تعرض له الصحفي صابر الحيدري في عدن في 15 يونيو 2022م.
وقالت السفارة في بيان لها، “هذا هجوم آخر على حرية الصحافة وسلامة الصحفيين. وتُذكّر فرنسا بضرورة حمايتهم في جميع أنحاء العالم”.
وأكدت فرنسا التزامها تجاه حرية الصحافة وسلامة الصحفيين وجميع الذين يُسهم تعبيرهم في إحياء النقاش العام.
من جانبها، قالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في بيان، إنها “تدين الولايات المتحدة مقتل الصحفي صابر الحيدري في عدن يوم الأربعاء الماضي”.
وأضاف البيان “نقف إلى جانب صحفيي اليمن الذين يعملون بلا كلل في ظل ظروف صعبة وخطيرة لضمان وصول اليمنيين إلى الأخبار والمعلومات”.
بدوره، قال بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن “يدين الاتحاد الأوروبي مقتل الصحفي صابر الحيدري في عدن يوم الأربعاء، وندعو السلطات إلى التحقيق في الحادثة وإحالة مرتكبي الجريمة إلى العدالة”.
ومساء الأربعاء، اغتيال مجهولون الصحفي اليمني صابر الحيدري، عن طريق وضع عبوة ناسفة انفجرت في سيارته في مديرية المنصورة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، والخاضعة لسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وجاءت الحادثة بعد أقل من عام، على مقتل الصحفية اليمنية رشا عبد الله الحرازي مع جنينها وإصابة زوجها الصحفي محمود العتمي، بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارتهما في ذات المدنية في التاسع من نوفمبر/تشرين ثان 2021.
