منظمة حقوقية: خطاب الكراهية ساهم في تأجيج الصراع باليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة ميون لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إلى انشاء مرصد يمني للتصدي لخطاب الكراهية في البلاد.
وقالت في تغريدة مقتضبة إن خطاب الكراهية كان سبباً رئيسياً في تأجيج الصراع في اليمن المستمر منذ سبع سنوات.
وأضافت أنه في الاحتفاء الأول باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية ندعو منظمة الأمم المتحدة إلى إنشاء مرصد لخطاب الكراهية في اليمن.
وفي العام الماضي، التأمت الجمعية العامة لتصدر قرارا يدعو إلى الحوار بين الثقافات والأديان لمواجهة خطاب الكراهية – وأعلنت عن هذا اليوم الدولي الذي نحتفل به اليوم لأول مرة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن خطاب الكراهية يتزايد في جميع أنحاء العالم مع احتمال التحريض على العنف وتقويض التماسك الاجتماعي والتسامح والتسبب في أذى نفسي وعاطفي وجسدي للمتضررين.
وأضاف: لا يؤثر خطاب الكراهية على الأفراد والجماعات المستهدفة فحسب، بل يؤثر أيضًا على المجتمعات ككل.
وأفاد: أن التأثير المدمر للكراهية ليس شيئًا جديدًا للأسف. ومع ذلك، فقد تم تضخيم حجمها وتأثيرها اليوم من خلال تقنيات الاتصال الجديدة، لدرجة أن خطاب الكراهية أصبح أحد أكثر الأساليب شيوعًا لنشر الخطاب والأيديولوجيات المثيرة للانقسام على نطاق عالمي. إذا تُرك خطاب الكراهية دون رادع، يمكن أن يضر بالسلام والتنمية، لأنه يمهد للصراعات والتوترات، وانتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع.