المبعوث الأممي لليمن يصف تمديد الهدنة بأنه “خطوة أولى” نحو اتفاق سلام أوسع نطاقا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الجمعة، إن تمديد هدنة الشهرين في اليمن التي منحت الشعب أملا بإمكان عودة الأوضاع إلى طبيعتها هو الخطوة الأولى على مسار التوصل لاتفاق سلام أوسع نطاقا.
وأفاد في المقابلة التي أجرتها معه وكالة فرانس برس، إن الهدنة “منحت الشعب فترة استراحة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ النزاع، ومن وجهة النظر هذه تمنحنا مجالا ومتنفسا للانخراط في تسوية سياسية”.
وقال غروندبرغ إن “الهدنة هي الخطوة الأولى نحو تسوية أوسع نطاقا”.
وحضر المنتدى سياسيون يمنيون وخبراء وممثلون عن مجموعة من منظمات المجتمع المدني.
ومطلع حزيران/يونيو وافقت الحكومة اليمنية والمتمردون الحوثيون على تمديد لشهرين إضافيين للهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ في نيسان/أبريل وساهمت بشكل فاعل في خفض حدّة المعارك في نزاع تقول الأمم المتحدة إنه أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال غروندبرغ إن “الهدنة أتاحت لنا خطوات تعيد الحياة إلى طبيعتها” بشكل جزئي للشعب اليمني “وأعتقد أن لهذا الأمر أهميته وإنما أيضا رمزيته”.
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله بألا تقتصر هذه العودة إلى الحياة الطبيعية على المطار وبأن “تنسحب على كل ما ننخرط فيه من مسائل”.
والثلاثاء حضّ غروندبرغ خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي المتمردين الحوثيين على القبول بإعادة فتح طرق مؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة في جنوب غرب البلاد، علما بأن هذا الأمر يشكل نقطة خلافية بين طرفي النزاع.
والجمعة قال الدبلوماسي السويدي “نحن منخرطون في مفاوضات مباشرة منذ أسبوعين في اليمن بشأن هذه القضية”.
وقد أشار إلى إحراز تقدم لكنه لم يحدد إطارا زمنيا للتوصل إلى حل لهذه القضية.
وقال “يقدّم لنا الطرفان مقترحات ويريدان إيجاد حل للقضية”، لكن “لم نتوصل بعد إلى حل لهذه القضية”.
وأضاف “هناك حاليا اقتراح مطروح آمل أن يحقق الهدف المرجو منه”.