يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الجمعة، إن الحل في اليمن بحاجة إلى تقديم تنازلات من جميع الأطراف المتصارعة.
جاء ذلك، خلال افتتاحه، منتدى اليمن الدولي في العاصمة السويدية ستوكهولم الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات بالتعاون مع أكاديمية فولك برنادوت.
وقال هانس غروندبرغ إن “على قادة اليمن أن يقرروا منح السلام فرصة وتقديم تنازلات والحل في اليمن يلزم عملية سياسية شاملة.
ووصف المبعوث الأممي “الهدنة الحالية بين الأطراف اليمنية بـ”الهشة” لكنها قائمة وعلينا أن نحميها. حد قوله
من جانبها، دعت وزيرة خارجية السويد آن ليندي كافة الأطراف في اليمن إلى الالتزام بالهدنة وهو الأمر الذي سيمهد الطريق للسلام في اليمن.
وقالت في كلمة لها خلال المنتدى،” لنستغل هذه الأيام ونستفيد من النقاشات التي يقودها اليمنيون إذ تحقق فرصة لتعزيز جهود السلام لمستقبل آمن في اليمن”.
وأشارت إلى أن “اتفاق ستوكهولم كان خطوة محورية للأمم المتحدة ومنحها حضورا قويا وجنب اليمن خطورة إراقة الدماء في الحديدة فميناء المدينة كان سيدمر إذا لم يتم الاتفاق”.
بدوره، قال رئيس مركز صنعاء للدراسات فارع المسلمي: “نحن ملتزمون أن يعقد منتدى اليمن الدولي في المنطقة واليمن حين يحل التوقيت لذلك، ونطلع حتما أن يُعقد في المنطقة حين يكون دور الإقليم مختلف.
وأضاف “نتطلع أن يكون المنتدى مسؤولية الجميع لما يوفر فرصة للنقاش ومساحة أكبر قابلة للحوار”.
ويناقش المنتدى الذي يستمر لثلاثة أيام قضايا رئيسية في اليمن تتعلق بالوضع السياسي ومساعي السلام والملف الاقتصادي.
ويشارك في منتدى اليمن الدولي الذي يعد الأكبر من نوعه حول اليمن منذ اندلاع الحرب، 200 شخصية بينهم مسؤولون حكوميون، وقادة كبار من مختلف الأطراف وسياسيون ونشطاء وباحثون وقادة مجتمع مدني ووسطاء دبلوماسيون ودوليون.
