الفرنسية: 33 حوثيا بين قتلى غارات التحالف بمحافظة حجة شمالي اليمن
أكد زعيم قبلي مقرب مسلحي الحوثي اليوم الأربعاء، أن «33 مقاتلا حوثيا كانوا من بين القتلى الـ41 الذين قضوا في غارات التحالف بمحافظة حجة شمالي اليمن، في حين أن البقية كانوا من المدنيين، على عكس ما أكدته مصادر طبية بأن كل الضحايا من المدنيين.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
أكد زعيم قبلي مقرب مسلحي الحوثي اليوم الأربعاء، أن «33 مقاتلا حوثيا كانوا من بين القتلى الـ41 الذين قضوا في غارات التحالف بمحافظة حجة شمالي اليمن، في حين أن البقية كانوا من المدنيين، على عكس ما أكدته مصادر طبية بأن كل الضحايا من المدنيين.
وحسب ما أوضح الزعيم القبلي لوكالة الأنباء الفرنسية فإن «المقاتلين فروا على متن ثلاث عربات من معسكر تعرض لثلاث ضربات جوية، فيما لاحقت مقاتلات التحالف العربات، وشنت غارتين استهدفتها لدى وصولها إلى سوق مديرية مستباء، ما أدى الى مقتل 41 شخصا بينهم 33 مقاتلا، وسقوط عشرات الجرحى»، وهو ما أكده سكان المنطقة للوكالة ذاتها.
ولاقى استهداف السوق استهجاناً يمنياً من قبل الناشطين والمدونيين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت مصادر طبية وقبلية أفادت مساء الثلاثاء عن مقتل 41 مدنيا، مشيرة إلى أن جثثهم نقلت إلى مستشفى تديره منظمة «أطباء بلا حدود» في محافظة حجة التي يسيطر عليها الحوثيون، إلا أن المنظمة اكدت الأربعاء عدم صحة هذه المعلومات.
وقال ممثل المنظمة في صنعاء «خوان برييتو»: «حتى الليلة الماضية، تلقت أطباء بلا حدود في مستشفاها 44 جريحا في الحادث، توفي منهم اثنان».
وأوضح طبيب في المستشفى أن الأخير «لم يستقبل أمس أي قتلى، بل جرحى، نقل عدد منهم في وقت لاحق إلى (مدينة) حجة»، وإلى مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، الواقعة إلى الجنوب من حجة.
وردا على استفسار لـ«فرانس برس»، اكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء ريما كمال وجود «التباس» بشأن الحصيلة.
وأضافت أنه «يصعب (على الصليب الأحمر) الحصول على معلومات دقيقة عما حصل الثلاثاء في المنطقة»، نظرا لعدم وجود ممثلين له فيها.
وكانت وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الحوثيون، أفادت الثلاثاء عن مقتل 65 مدنيا وإصابة 55، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت سوقا ومطعما.
وسبق لمنظمات دولية أن نددت باستهداف أطراف النزاع للمدنيين، لا سيما في غارات للتحالف، وأعلن الأخير نهاية يناير/ كانون الثاني، تشكيل لجنة تحقيق في «ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان».