اليمن يطلب دعم مصر في توحيد مؤسستي “الجيش والأمن”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، السبت، من جمهورية مصر العربية، دعم مجلس القيادة في توحيد مؤسستي “الجيش والأمن” اللذان يشهدان حالة انقسام وتشظي منذ اندلاع الحرب في البلاد.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في قصر الاتحادية بالعاصمة المصرية القاهرة، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال العليمي، إنه تحدث مع الرئيس المصري، حول مستجدات الوضع في اليمن، والجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي من أجل تحسين الأوضاع في المحافظات المحررة، خصوصا على الصعيدين الاقتصادي والخدمي وتوحيد مؤسستي الجيش والأمن وما تتطلبه هذه الإصلاحات من إسناد ودعم من الأشقاء في مصر”.
وفي السابع من أبريل/ نيسان الماضي، أصدر الرئيس اليمني آنذاك، عبد ربه منصور هادي، بشكل مفاجئ، إعلانا رئاسيا ينص على تأسيس مجلس رئاسي فوض بموجبه “رشاد العليمي” بكامل صلاحياته، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في البلاد.
وتتمثل المسارات الثلاثة في “إنهاء الحرب، والانقلاب (الحوثي)، وتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، ومواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد”.
وفي 19 أبريل/نسيان الماضي تعهد رئيس المجلس الرئاسي، العليمي، عقب أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان بـ”السير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني لمواجهة كافة التحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية”.
وأوضح أن على رأس التحديات “إنهاء الانقلاب والحرب، واستعادة الدولة والسلام، ومعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وإعادة بناء المؤسسات واستقرارها في العاصمة المؤقتة عدن وعلى امتداد التراب الوطني كله”.
في 5 نوفمبر/تشرين ثان 2019، تم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، برعاية سعودية ودعم أممي، بهدف حل الخلافات بين الطرفين، وتضمن الاتفاق في شِقّه العسكري، دمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي، تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.