رئيس المجلس الرئاسي اليمني يصل مصر ثالث محطات جولته الخارجية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، مساء الجمعة، إلى العاصمة المصرية القاهرة قادماً من البحرين في ثالث محطات جولته الخارجية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن “من المتوقع أن يلتقي الرئيس رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وعددا من المسؤولين المصريين للبحث في العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها”.
كما “سيناقش الجانبان “المستجدات اليمنية، بما في ذلك الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني”.
ولدى وصوله مطار القاهر، أعرب الرئيس العليمي عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة جمهورية مصر العربية، التي كانت على الدوام خير الشقيق المدافع عن قضايا الأمة العربية والاسلامية.
وأشاد رئيس مجلس القيادة بموقف جمهورية مصر إلى جانب الشعب اليمني على كافة الأصعدة، خلال سنوات الحرب في البلاد.
وقال العليمي “إن استضافة مصر لأكثر من مليون يمني سواء بالإقامة والاستقرار المؤقت بسبب ظروف الحرب او العلاج، والتعليم، يجسد مكانة العلاقات التاريخية العريقة بين البلدين، وصولاً إلى المواقف الدبلوماسية المصرية الفاعلة في المحافل الإقليمية والدولية، المساندة لجهود استعادة الدولة”.
وغادر العليمي وقت سابق، العاصمة البحرينية المنامة بعد ثلاثة أيام من زيارة رسمية، وذلك ضمن جولة خارجية بدءا بدولة الكويت وستشمل دولة قطر ايضاَ.
ونقل الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي، في السابع من إبريل/نيسان سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده رشاد العليمي السياسي البارز الذي كان وزيراً للداخلية 2001-2007 ووزيراً للإدارة المحلية 2008-2011م. وسبعة نواب آخرين، بينهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية. وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع.
كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.