البحرين تدعم انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد عاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الخميس، على موقف بلاده الثابت، وتأييده التام لعضوية اليمن الكاملة في مجلس التعاون الخليجي، نظرا للترابط الجغرافي والتاريخ المشترك مع دول المجلس.
جاء ذلك، خلال لقاءه بقصر الصافرية في المنامة، رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الذي يزور البحرين ضمن جولة رئاسية جديدة في المنطقة.
وأعرب ملك البحرين عن ثقته بمجلس القيادة الرئاسي اليمني، في تحقيق تطلعات الشعب اليمني وتضحياته من أجل السلام والاستقرار، واستعادة حضوره في الأسرة الاقليمية والدولية.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي مع القيادة والحكومة اليمنية الشرعية، وتبادل الزيارات بين الجانبين، لما فيه مصلحة البلدين.
من جانبه، استعرض العليمي خلال اللقاء، مستجدات الوضع اليمني، والصعوبات التي تواجه مجلس القيادة الرئاسي على مختلف الأصعدة، وخصوصا في الجوانب الاقتصادية والخدمية والأمنية.
وفي لقاء آخر، أعرب رئيس الوزراء البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، عن تفاؤل حكومته بالتغيير السياسي الأخير في اليمن الذي أفضى إلى تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، قائلاً: ‘ن السلاح الأمضى الآن هو توحيد كافة القوى اليمنية لمواجهة الخطر والتحديات المشتركة”.
والأربعاء، وصل رئيس مجلس الرئاسة اليمني رشاد محمد العليمي، العاصمة البحرينية المنامة قادما من دولة الكويت، ضمن جولة خارجية تشمل قطر وأيضا مصر.
ونقل الرئيس اليمني في السابع من إبريل/نيسان سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده رشاد العليمي السياسي البارز الذي كان وزيراً للداخلية 2001-2007 ووزيراً للإدارة المحلية 2008-2011م. وسبعة نواب آخرين، بينهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية. وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع.
كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.