بريطانيان ومغربي يواجهون الإعدام أمام محكمة للانفصاليين الأوكرانيين
يمن مونيتور/ رويترز
ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن بريطانيين اثنين ومغربيا أُلقي القبض عليهم أثناء القتال في أوكرانيا ربما يواجهون عقوبة الإعدام بعد إقرارهم بالذنب في محكمة بمنطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة الإعلام الروسية البريطانيين أيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون في قفص بقاعة المحكمة.
وقالت الوكالة إن بينر وسعدون أقرا بالذنب فيما يتعلق “بأعمال عنف استهدفت الاستيلاء على السلطة”.
كما يظهر الفيديو أسلين وهو يعترف بالذنب فيما يبدو بتهمة أقل تتعلق بأسلحة ومتفجرات. وشوهد واقفا في القفص بينما يتصفح مجموعة من المستندات القانونية أثناء ترجمة التهمة إليه.
ونقلت وكالة الأنباء عن مسؤولي الادعاء قولهم إن التهم مجتمعة قد تعني عقوبة الإعدام لكل من الثلاثة.
ولم يرد مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني على الفور على طلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق في وقت متأخر يوم الأربعاء.
وكان سعدون قد اعتقل في أبريل الماضي. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزارة الخارجية المغربية بشأن قضيته.
في مقطع فيديو خاص بجلسة الاستماع التي عقدت الثلاثاء، شوهد أسلين وبينر وسعدون وهم يؤكدون أنهم يعرفون التهم الموجهة إليهم ويوافقون على المضي في قضيتهم دون شهود. وليس من الواضح ما إذا كان الرجال الثلاثة يتحدثون بحرية.
وتجري المحاكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وهي واحدة من كيانين منفصلين تدعمهما روسيا في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا وتقول إنها تقاتل “لتحريرها” من القوات الأوكرانية.
وقبل ثلاثة أيام من بدء غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، اعترفت روسيا بهما كدولتين مستقلتين في خطوة أدانتها أوكرانيا والغرب باعتبارها غير قانونية.
واعتقل أسلين وبينر في أبريل الماضي أثناء قتالهما إلى جانب القوات الأوكرانية، وظهرا لاحقا على شاشة التلفزيون الروسي وهما يدعوان لإطلاق سراحهما مقابل إطلاق سراح البرلماني الأوكراني فيكتور ميدفيدشوك المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي تحتجزته السلطات الأوكرانية.