نشطاء يطالبون بإنقاذ سكان محافظة الحديدة من حرارة الصيف القاتلة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دشن ناشطون يمنيون، مساء الاثنين، تظاهرة إلكترونية تطالب بتشغيل كهرباء مدينة الحديدة المعطلة منذ سنوات، وإنقاذ السكان من الأوبئة المتفشية جراء ارتفاع درجات الحرارة.
ونشر الناشطون صوراً لطلاب بالمدارس ومرضى في المستشفيات وهم شبه عراة، بعد أن نزعوا ما يغطي الأجزاء العلوية من أجسادهم بسبب الحر الشديد، وصور أطفال تنتشر على أجسادهم البثور الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، وصور لآخرين ينامون خارج بيوتهم بحثاً عن نسمة باردة.
وترتفع درجة الحرارة في الحديدة خلال الصيف إلى نحو 45 درجة مئوية، وتتراوح نسبة الرطوبة العالية بين 70 و85 مئوية.
وقال النشطاء إن البعثة الأممية بمحافظة الحديدة تتحمل قدرا من معاناة سكان هذه المحافظة؛ لأنها تخلت عن دورها المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم، الذي لو قامت به على أحسن وجه، لانعكس إيجابيا على معيشة السكان.
وأكد النشطاء أن مدينة الحديدة تحتاج إلى 30 ميجا وات فقط من الكهرباء وهي ضرورة ملحة للعيش، حيث تصل فيها درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية ومع الرطوبة تصبح الحياة لا تطاق حتى تكاد تنتظر صعود الروح.