أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الخارجية الأمريكية: تمديد الهدنة في اليمن دليل تقدم العلاقة مع الرياض

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قالت الخارجية الأمريكية، يوم الاثنين، إن تمديد اتفاق الهدنة في اليمن دليل على تقدم العلاقات الأمريكية- السعودية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحافي: السعودية قامت بالكثير من الجهود لإصلاح الانقسامات الإقليمية سواءٌ فيما يخص العلاقة مع لبنان أو الأزمة الخليجية.

وأضاف أن تمديد اتفاق الهدنة في اليمن دليل على التقدم الذي شهدته العلاقات الاميركية السعودية بالمقارنة مع كانت عليه في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، وقد اصبحت على أسس أكثر صلابة.

وفي وقت سابق قال البيت الأبيض، إنه ملتزم بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها التي تتعرض لهجمات من الحوثيين خلال السنوات الماضية.

وأُعلن مطلع شهر يونيو/حزيران الجاري عن تمديد الهدنة بين الأطراف اليمنية شهرين آخرين، بعد مضي شهرين على بدايتها في ابريل/نيسان الماضي.

وحسب الأمم المتحدة فإن تمديد الهدنة يأتي بموجب الاتفاق السابق الذي يوقف إطلاق النار يسمح بفتح مطار صنعاء إلى القاهرة وعمّان بالأردن، وميناء الحديدة الحيوي، ورفع الحصار عن مدينة تعز. وجرى تنفيذ معظمها عدا رفع الحصار عن مدينة تعز حيث يرفض الحوثيون فتح الطرقات المؤدية إلى المدينة.

وبدأت هذا الشهر جولة مفاوضات ثانية في عمّان لفتح الطرقات، بعد فشل الجولة الأولى من تلك المفاوضات.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى