رئيس المجلس الرئاسي اليمني يؤكد على أولوية “خلق اصطفاف وطني واسع”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الأحد، على أهمية تضافر الجهود في المرحلة الاستثنائية الراهنة، بما في ذلك توحيد رؤى وأهداف القوى والمكونات الوطنية المختلفة، وترسيخ انتماء اليمن إلى حاضنته العربية.
جاء ذلك، خلال لقاءه في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس هيئة التشاور والمصالحة، محمد الغيثي ونوابه عبدالملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري.
وخلال اللقاء استمع العليمي إلى آلية عمل الهيئة المساندة للمجلس، وتعزيز التوافق الوطني الواسع تلبية لتطلعات الشعب اليمني باستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق السلام، والاستقرار في البلاد.
وشكلت هيئة التشاور والمصالحة الوطنية بموجب إعلان رئاسي في 7 أبريل الماضي، عقب إعلان تشكيل مجلس رئاسي لإدارة البلاد، مكونة من 50 عضوًا وهي مساندة للمجلس الرئاسي في مهامه.
وفي مايو الماضي، أُعلن عن تسمية مجلس خماسي لقيادة هيئة التشاور والمصالحة، برئاسة القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي محمد الغيثي.
ويضم مجلس قيادة الهيئة في عضويته كلا من السياسي ووزير الخارجية السابق عبد الملك المخلافي، والنائب البرلماني صخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، وأكرم العامري.
وهذه الهيئة، وفق إعلان نقل السلطة، تقوم بمهمة “تجمع مختلف المكونات لدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي، والعمل على توحيد وجمع القوى الوطنية بما يعزز جهود مجلس القيادة الرئاسي”.
وتهدف أيضا إلى “تهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات بين كافة القوى والتوصل لسلام يحقق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الجمهورية”، كما على “توحيد رؤى وأهداف القوى والمكونات الوطنية المختلفة، بما يساهم في استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ انتماء اليمن إلى حاضنته العربية”.
وتضع الهيئة على رأس أولوياتها مبدأ التصالح والتوافق والتعاون وروح العمل الجماعي، كما تؤكد توحيد المواقف بين القوى المتباينة التي جمعها الإعلان الرئاسي في مجلس رئاسي بأهداف محددة، وفي الحكومة برئاسة معين عبد الملك.
ويمنح الإعلان الرئيسي رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي حق تعيين من يراه من الكفاءات الوطنية لعضوية هيئة التشاور والمصالحة عند الحاجة، على ألا يزيد عدد الأعضاء على 100.