الحكومة اليمنية تستغرب “الأسلوب المضلل” في إحاطة المفوضية السامية بشأن تمديد الهدنة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استغربت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، الجمعة، من “الأسلوب المضلل” في إحاطة المفوضية السامية للأمم المتحدة حول تمديد الهدنة في اليمن.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن المفوضية ساوت بين الحكومة والتحالف الداعم لها، وبين مليشيات الحوثي التي ارتكبت خلال فترة الهدنة الآلاف من الانتهاكات وعمدت إلى إفشالها منذ اليوم اللأول للإعلان عنها.
ونوهت الوزارة إلى أن “المفوضية السامية تجاهلت ذكر اسم الحوثيين وراء زراعة الألغام رغم علم الجميع بأن الحوثيون هم من يزرعون الألغام في البر والبحر وقد تجاوز عددها أكثر من مليوني لغم”.
واتهمت الوزارة اليمنية الحوثيين بتجنيد الأطفال بأعداد تجاوزت 40 ألف طفل خلال سنوات الحرب الماضية، منددة بغياب حديث المفوضية السامية عن هذه الانتهاكات التي كانت كافية لإفشال الهدنة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان صحافي مقتل 19 مدنياً وإصابة 32 آخرين خلال الهدنة السارية التي مدّدت لشهرين إضافيين أمس الخميس في اليمن، مشيرة إلى أن أغلب الضحايا سقطوا بسبب الألغام أو العبوات الناسفة يدويّة الصنع أو الذخائر غير المنفجرة (لكن دون تحديد الجهة التي تقف وراء كل هذه الانتهاكات)”.
وأكدت المتحدّثة باسم المفوضيّة في جنيف إليزابيت ثروسيل أنّ “الأطفال هم الجهة الأكثر تعرّضاً للخطر. بين الثاني من نيسان/أبريل والأوّل من حزيران/يونيو قتل 3 أطفال وجرح 12” دون الإشارة إلى الجهة التي تعمل على تجنيد الأطفال.
ولفتت إلى أنه على الرغم من الهدنة التي ترحّب بها المفوضيّة سَجّلت مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة، أصيبوا برصاص قناصة في أربعة حوادث منفصلة في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة بالقرب من خط المواجهة.