رحبت بتمديد الهدنة.. السعودية “تأمل” من الأمم المتحدة سرعة فتح طرق تعز
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رحبت المملكة العربية السعودية، الخميس، بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ تمديد فترة الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين، وأعربت عن أملها في أن يتمكن المبعوث الأممي من فتح الطرقات عن مدينة تعز اليمنية.
وأكد بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن، معربة عن ترحيبها بتمديد التهدئة بين الأطراف اليمنية شهرين آخرين.
وأعرب البيان، عن الأمل ” بأن يتمكن المبعوث الأممي لليمن من فتح طريق تعز لحركة وتنقل آلاف المدنيين على هذا المعبر المهم للحياة اليومية والمعيشية للإنسان اليمني”.
ورفع الحصار عن مدينة تعز، هو آخر بنود الهدنة، إذ اتفقت الأطراف اليمنية على وقف إطلاق النار، واستئناف الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون والسماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، وجرى تنفيذ هذه البنود بشكل كبير. ومن شأن رفع الحصار عن تعز تسهيل حركة المواطنين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وأكدت السعودية” حرصها على دعم كافة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني لدعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية بما ينعكس على أمنه واستقراره”.
وأضافت: “على ضوء ذلك تثمن المملكة جهود المبعوث الخاص التي تأتي بالتماشي مع المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية للوصول إلى حلٍ سياسي شامل والمعلنة في مارس /آذار 2021”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن غروندبرغ، موافقة الأطراف اليمنية على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين، عقب انتهاء الهدنة الحالية، اليوم الموافق 2 يونيو/ حزيران 2022.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.