سيطرت قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في محافظة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، اليوم الإثنين، على مقر المجلس المحلي بمديرية المنصورة، ونشرت جنودًا في محيط عدد من الأحياء المجاورة.
يمن مونيتور/ عدن/ خاص
سيطرت قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في محافظة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، اليوم الإثنين، على مقر المجلس المحلي بمديرية المنصورة، ونشرت جنودًا في محيط عدد من الأحياء المجاورة.
وقالت مصادر محلية لـ”يمن مونيتور” إن ذلك جاء بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم “القاعدة”.
وأضافت إن الجيش اليمني المدعوم بقوات الأمن والمقاومة سيطرت على مقر المجلس المحلي في مديرية “المنصورة” والمواقع المحيطة به، وانتشرت على مداخلها ظهر اليوم عقب اشتباكات مع مسلحين تابعين لتنظيم “القاعدة”.
وتأتي هذه التطورات، بعد وقت قصير من اعلان خالد بحاح نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء، حرب مفتوحة لتامين مدينة عدن والمحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة المعترف بها دوليا.
بحاح دشن على مايبدو في مؤتمر صحفي السبت، خطة امنية جديدة “لمواجهة الجماعات الارهابية والتخريبية”، واعادة بناء الجهاز الامني في عدن”.
السلطة المحلية في مدينة عدن، اتهمت تلك الجماعات بالوقوف وراء عمليات الاغتيالات ومحاولة “إغراق المدينة في مستنقع الفوضى”، باستخدام السيارات المفخخة و العبوات الناسفة.
وتنتشر خلايا القاعدة، بشكل اوضح في مديريات المنصورة والبريقة، ودار سعد، والتواهي من اجمالي 8 مديريات في مدينة عدن، ما يشكل تهديدا كبيرا لجهود الحكومة اليمنية، التي تكافح من اجل تطبيع الاوضاع في المدينة.
وتتهم الحكومة، الرئيس اليمني السابق، بالوقوف وراء جماعات العنف في الجنوب، لتصعيب مهمة تطبيع الأوضاع هناك، واعطاء النزاع بعدا دوليا من بوابة مكافحة الارهاب.
