(وكالة).. “الرئاسي اليمني” يوافق على تمديد الهدنة شهرين إضافيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت وسائل إعلام، مساء الثلاثاء، إن مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وافق على تمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة لمدة شهرين إضافيين.
ونقلت وكالة “شينخوا” عن مصدر دبلوماسي، قوله: إن “مجلس القيادة الرئاسي وافق على تمديد الهدنة لمدة شهرين ابتداء من 2 يونيو وحتى 2 أغسطس المقبل”.
وحسب المصدر، فإن الموافقة جاءت ضمن جهود استكمال بنود الهدنة السارية، بما في ذلك صرف المرتبات من عائدات السفن وفتح طرق تعز وباقي المحافظات.
ولم يصدر أي تعليق من جانب جماعة الحوثي، حيال الإعلان عن تمديد الهدنة، وسبق أن صرحت قيادات في الجماعة عدم ممانعتها لجهود تمديدها.
يأتي ذلك، وسط حديث عن نجاح “ضغوط دولية وإقليمية من انتزاع موافقة الحكومة اليمنية، والحوثيين على تمديد الهدنة، مع فتح جزئي للطرقات إلى تعز ومحافظات يمنية أخرى”.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال المتحدث الرسمي للمنظمة الأممية ستيفان دوجاريك ،إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالب، بضرورة تمديد الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ في اليمن مطلع أبريل/نيسان الماضي.
وأوضح دوجاريك في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أن “الأمين العام اتصالا هاتفيا اليوم (الثلاثاء) مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية رشاد العليمي لبحث تنفيذ الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتطورات السياسية والأمنية في اليمن”.
وأضاف المتحدث الرسمي: “جدد الأمين العام التأكيد على العلاقة الوثيقة بين الأمم المتحدة والحكومة اليمنية وشدد على الحاجة إلى تمديد وتنفيذ جميع عناصر الهدنة القابلة للتجديد على مستوى البلاد لمدة شهرين في اليمن”.
من جانبه، طالب رئيس المجلس الرئاسي اليمني، من الأمم المتحدة إلى مضاعفة الضغط على الحوثيين للوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق الهدنة، وفي المقدمة فتح معابر تعز ودفع رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية.
وفي الثاني من أبريل/نيسان دخلت هدنة الشهرين حيز التنفيذ بين الحوثيين والحكومة اليمنية والتحالف، وصمدت حتى الآن.
رفع الحصار عن مدينة تعز، هو آخر بنود الهدنة، إذ اتفقت الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار، واستئناف الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون والسماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، وجرى تنفيذ هذه البنود بشكل كبير. ومن شأن رفع الحصار عن تعز تسهيل حركة المواطنين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.