يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم السبت، التزامه بضبط النفس تجاه خروقات الحوثيين للهدنة الأممية، وبما يضمن استمرارها.
جاء ذلك، خلال اجتماع للمجلس في العاصمة المؤقتة عدن، للاطلاع على تقارير بشأن الوضع العسكري والاقتصادي، إضافة الى مستجدات المفاوضات الجارية لإنهاء حصار الحوثيين عن مدينة تعز، والمحافظات الأخرى.
وقال وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي، إن “خروقات الحوثيين تسببت بقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش، لافتاً إلى أن (الحوثي) تواصل الدفع المزيد من مسلحيها المغرر بهم الى مناطق التماس المختلفة”.
إلى ذلك، استمع المجلس إلى إحاطة من عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي، بشأن مستجدات المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان، حول فتح معابر تعز، وغيرها من المدن الأخرى.
كما استمع المجلس الرئاسي إلى جهود الفريق الاقتصادي الحكومي، بشأن استيفاء المتطلبات اللازمة لاستيعاب التعهدات المالية المقدمة من السعودية والإمارات.
وفي الثاني من ابريل/نيسان دخلت هدنة الشهرين حيز التنفيذ بين الحوثيين والحكومة اليمنية والتحالف، وصمدت حتى الآن.
رفع الحصار عن مدينة تعز، هو آخر بنود الهدنة، إذ اتفقت الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار، واستئناف الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون والسماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، وجرى تنفيذ هذه البنود بشكل كبير. ومن شأن رفع الحصار عن تعز تسهيل حركة المواطنين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
