يمن مونيتور/ قسم لأخبار
شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم الجمعة، تظاهرات غاضبة، احتجاجاً على استمرار حصار المدينة من قبل الحوثيين على الرغم من قرب انتهاء الهدنة الأممية التي تنص على فتح طرقات والمنافذ المغلقة.
وقالت مصادر محلية، إن المئات في تعز أدو صلاة الجمعة في أربعة من المنافذ المغلقة من قبل الحوثيين وهي: “المنفذ الشرقي في عقبة منيف، والمنفذ الشمالي في زيد الموشكي، والمنفذ الغربي في المطار القديم”.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بكسر الحصار الحوثي عن المدنية، وتطالب الأمم المتحدة بالضغط على جماعة الحوثي بفتح المنافذ قبل انتهاء الهدنة التي أوشكت على الانتهاء.
وفي وقت سابق من الجمعة، قال الوفد الحكومي المفاوض في الأردن، “إن هناك تعنتا واضحا ومماطلة وعدم جدية من قبل ميليشيات الحوثي في رفع المعاناة عن 5 ملايين مدني في تعز”.
وأكد بيان للجنة الحكومية المفاوضة في الأردن أنه سينسحب، اليوم الجمعة، من المفاوضات، في حالة لم تفتح الطرقات والخطوط الرسمية المعروفة التي تربط تعز ببقية المحافظات، وسيضطر الوفد التوقف عن النقاش والحوار.
ويطالب وفد الحكومة اليمنية، بفتح طريق “تعز- الحوبان- صنعاء ، وطريق تعز- الحوبان- عدن، وطريق بيرباشا- مصنع السمن والصابون- البرح- الحديدة، وطريق البرح -المخا، كمرحلة أولى” في حين يقترح الحوثيون فتح ممر جبلي قديم كان معدّاً لمرور الحمير والجمال ولا يمكن أن تمر فيه سيارة نتيجة ضيقه ووعورته وطوله.
وبعد مرور شهر ونصف على الهدنة التي انطلقت مطلع أبريل الماضي، لم يحرز أي تقدم بشأن فتح الطرق المؤدية إلى تعز، وسط تعنت حوثي مستمر، وهو ما يطرح مزيداً من التساؤلات حول قدرة المبعوث الأممي على إجبار الحوثي لتنفيذ جميع بنود اتفاق الهدنة.
