عقب وفاة أحدهم تحت “التعذيب”.. واشنطن تطالب الحوثي بسرعة الإفراج عن موظفيها
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت الخارجية الأمريكية إن بلادها تشعر بحزن عميق إزاء نبأ وفاة عبد الحميد العجمي، أحد موظفيها المتقاعدين من سفارة الولايات المتحدة في اليمن.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الولايات المتحدة تشعر بحزن عميق لوفاة عبد الحميد العجمي ، أحد موظفينا المتقاعدين الذي وافته المنية في معتقل الحوثي.
وأضاف: لم يكن العجمي على اتصال بأسرته خلال الأشهر الستة الأخيرة من حياته. ونعرب عن خالص تعازينا لأسرته وأحبابه.
وتابع: لم تتوقف الولايات المتحدة عن جهودها الدبلوماسية لتأمين الإفراج عن موظفينا اليمنيين في صنعاء. نطالب الحوثيين بالإفراج عن الموظفين الأمريكيين الحاليين والسابقين المعتقلين.
وأمس الأربعاء قال مصدر دبلوماسي يمني، إن الموظف في السفارة الامريكية عبد الحميد العجمي توفي أمس الثلاثاء في أحد سجون الحوثي بصنعاء بعد أن كان قد اعتقل من قبل مسلحي الجماعة في نهاية شهر أكتوبر من العام الفائت.
ورجح المصدر وفاة العجمي نتيجة “تعرضه للتعذيب ومنعه من استخدام الدواء في سجن الحوثيين”.
وأضاف أن الأسرة ترفض استلام الجثة ودفنها حتى يتم تشريح جثمانه لمعرفة سبب الوفاة.
وفي نوفمبر المنصرم، أكدت السفارة الأمريكية لدى اليمن أنها تعمل على الإفراج عن موظفين محليين يحتجزهم الحوثيون واستعادة السيطرة على مجمعها الدبلوماسي بصنعاء.
وقالت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثي ويستلي في بيان صدر في حينه، إن “أولويتي الرئيسية هي ضمان الإفراج الفوري عن جميع موظفينا المحليين المحتجزين في اليمن واستعادة السيطرة على المجمع الذي كان يضم السفارة الأمريكية في صنعاء ووقف مضايقة الحوثيين لموظفينا المحليين”.
كما أدان أعضاء مجلس الأمن في نوفمبر الماضي “عملية الاستيلاء والتسلل الأخيرة والمستمرة إلى المجمع الذي كان يستخدم سابقا كسفارة للولايات المتحدة في صنعاء باليمن من قبل الحوثيين، والتي تم خلالها اعتقال عشرات الموظفين المحليين”.
ودعا مجلس الأمن جماعة الحوثي إلى سحب عناصرها فورا من الموقع، والإفراج الفوري والآمن عن أولئك الذين ما زالوا رهن الاعتقال.
وكانت السفارة الأمريكية بصنعاء قد أخلت موظفيها الأمريكيين والأجانب من اليمن في فبراير العام 2015، وتدير أعمالها حاليا من خارج اليمن.
وتخضع صنعاء ومعظم محافظات الشمال اليمني لسيطرة جماعة الحوثي المسلحة منذ أواخر العام 2014.