الرئاسة الفلسطينية تحذر من السماح بمسيرة “أعلام الاحتلال الإسرائيلي” في القدس
(الألمانية)
حذرت الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم الأحد، من السماح بتنظيم “مسيرة الأعلام” في شرق القدس يوم الأحد المقبل ووصفتها بالخطوة “الاستفزازية”.
كما حذرت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، من قرار “محكمة الصلح” التابعة للاحتلال الإسرائيلي السماح لليهود بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى.
واعتبرت الرئاسة أن القرار المذكور يشكل “مساسا خطيرا بالوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى وتحديا سافرا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل لـ”وقف الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساتهم”، مؤكدة أن القدس “ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وسيبقى أهلها بمسيحييه ومسلميه، وبكنائسه ومساجده عنوان الحق والصمود الفلسطيني على أرضه التي لن يتخلى عن ذرة من ترابها الطاهر”.
وألغت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس اليوم قيودا مفروضة على عدد من اليهود تشمل أوامر إبعاد عن البلدة القديمة في المدينة، بعد أن كانوا قد أدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد الأقصى. وقضت المحكمة أنه باستطاعة اليهود خلال دخولهم المسجد الأقصى أداء صلوات يهودية في باحاته، معتبرة أن ذلك “لا يعد مخالفة جنائية”، بما في ذلك أداء ترتيلات دينية والركوع والسجود على سطح الأرض في باحات المسجد.
ومن المقرر تنظيم مسيرة الأعلام يوم الأحد المقبل في ذكرى ما تعتبره إسرائيل “توحيد القدس” بإحياء ذكرى استكمال سيطرة إسرائيل على المدينة واحتلال الجزء الشرقي منها خلال حرب حزيران/يونيو عام 1967.