جماعة الحوثي تقول إنها تدرس طلباً أممياً لتمديد الهدنة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت جماعة الحوثي، يوم الأربعاء، إنها تدرس طلبا أمميا لتمديد التهدئة وأن فتح طريق تعز من أولوياتها.
وذكرت وكالة (سبأ) بنسختها الحوثية، أن “المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة أحال خلال اجتماع له اليوم، طلبا من الأمم المتحدة لتمديد الهدنة للدراسة وفقاً لتقييم المرحلة الحالية للهدنة الأممية”.
واعتبر المجلس أن “عدم تعويض عدد السفن والرحلات الجوية ووجهاتها، يهدد فرص تمديد الهدنة التي يطالبون بها ويمس بمصداقية الأمم المتحدة ومبعوثها”.
ووجه مجلس الحوثيين “وضع فتح الطرق بمحافظة تعز وغيرها من المحافظات وفقاً لبنود الهدنة ضمن الأولويات التي يجري العمل عليها”.
وفي 1 أبريل/نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد. ومن المتوقع أن تنتهي الهدنة في الثاني من يونيو/حزيران المقبل.
والثلاثاء، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، عقب جلسة لمجلس الأمن، بأن جماعة الحوثي لم تعيّن ممثلين لها في الاجتماع حول فتح طرقات نحو مدينة تعز.
وقال غروندبرغ، إنه يسعى لتمديد الهدنة التي بدأت في أبريل الماضي، عبر التواصل مع جميع الأطراف اليمنية، مشدداً على ضرورة تقديم جميع الأطراف تنازلات لتمديدها.
وتجاهل الحوثيون الطلبات الدولية بفتح الطرقات الموصلة إلى مدينة تعز، وسط اليمن، والتي يحاصرونها منذ 2016م، وهو أخر بنود الهدنة الأممية التي بدأت في الثاني من أبريل/نيسان الماضي.
واتفاق الهدنة الذي بدء في أبريل/ نيسان الماضي، هو أول هدنة وطنية يتم الاتفاق عليها منذ عام 2016 في اليمن، وتشمل بنود الهدنة التي مدتها شهرين تسهيل دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين تجاريتين أسبوعيا من وإلى مطار صنعاء، وفتح الطرق المؤدية إلى تعز.
وعانت الهدنة من صعوبات في التنفيذ وتأخير، لكن تم تنفيذ جميع بنودها عدا فتح الطرقات في مدينة تعز، حيث جرى دخول السفن إلى موانئ الحديدة، وبدأت رحلة أسبوعية إلى عمّان. ووقف لإطلاق النار شامل ورغم الخروقات المستمرة التي يعلنها الطرفين إلا أن الحرب تراجعت عمّا كانت عليه من قَبل.