أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الاتحاد الأوروبي يعلن عن دعم إضافي لليمن لتفادي كارثة الناقلة “صافر”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، عن تقديم دعم إضافي لليمن، بقيمة ثلاثة مليون يورو لدعم خطة الأمم المتحدة بشأن معالجة التهديد البيئي الذي يشكله خزان صافر العائم في البحر الأحمر (غربي البلاد).

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن في بيان، إن “ثمة خطر وشيك يحدق بالخزان النفطي العائم يتمثل في تسريب النفط أو الانفجار، ما سيخلق كارثة إنسانية واقتصادية وبيئية في اليمن والبحر الأحمر، مع آثار دائمة تمتد عبر المنطق”.

وحذر بيان الاتحاد الأوروبي، من :أن الناقلة التي تحمل تقريبا 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، يمكن أن يتسبب تسربها او انفجارها في تعطيل كبير لحركة التجارة البحرية العالمية التي تمر عبر باب المندب”.

وقال ممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة جوزيب بوريل: “إن الجهود الجماعية المبذولة من أجل خزان صافر تعطي سببا آخر للأمل في أن أطراف النزاع يمكنها أن تلتقي معا، تحت رعاية الأمم المتحدة، لإيجاد حلول للتحديات الكثيرة التي يواجهها اليمن”.

وأضاف “يمثل انقاذ هذ الخزان مثالا جيدا على التعاون الدولي لمنع كارثة كبيرة من شأنها التأثير على معيشة ملايين اليمنيين والصيادين والمشغلين السياحيين في منطقة البحر الأحمر”.

بلغت التعهدات التي أعلنتها الدول الأعضاء والاتحاد الأوروبي 23.6 مليون يورو، أي ما يبلغ أكثر من 70% من إجمالي التمويل المعلن عنه في فعالية إعلان التعهدات التي شارك في استضافتها كل من مملكة هولندا والأمم المتحدة في 11 مايو.

والأسبوع الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، حصولها على 38 مليون دولار من أجل التصدي للتهديد الذي يشكله خزان صافر النفطي وذلك خلال مؤتمر نظمته المنظمة الدولية وحكومة هولندا في لاهاي لجمع التبرعات اللازمة للتصدي لخطر انسكاب نفطي من الخزان العائم.

وتسعى الأمم المتحدة إلى الحصول على 144 مليون دولار لتنفيذ خطتها، بما في ذلك 80 مليون دولار لتنفيذ العملية الطارئة لتركيب سفينة بديلة مؤقتة.

و”صافر” سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو على بعد 8 كلم إلى الشمال الغربي من ميناء “رأس عيسى” في مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وتعود ملكية السفينة لشركة النفط الحكومية “صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط”، وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا على المنطقة.

ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى