الحكومة اليمنية تطالب بفتح الطرق المغلقة في تعز والبيضاء ومأرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، سرعة فتح الطرق البرية المغلقة من جانب الحوثيين في محافظات مأرب وتعز والبيضاء، تزامناً مع عودة الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء الدولي.
وقال وزير الصحة في الحكومة اليمنية قاسم بحيبح في تغريدة على تويتر”: “مع بدء الطيران في مطار صنعاء والتخفيف عن المواطنين نتمنى سريعا رفع الحصار عن مدينة تعز وبقية المناطق التي تعيش عزلة وحياة صعبة وفتح الخطوط الحيوية للمواطنين ومن أهمها خط مأرب-الجوبه-البيضاء و مارب-حريب-شبوة”.
وسيّرت الخطوط الجوية اليمنية، أمس الاثنين، أول رحلة إلى مطار صنعاء آتية من عدن قبل أن تنقل عشرات المسافرين إلى مطار عمّان الأردني، في أول رحلة تجارية منذ ست سنوات تنطلق من العاصمة الخاضعة لسيطرة المتمردين، وذلك في إطار تنفيذ بنود الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة التي دخلت حيز التنفيذ منذ الثاني من شهر إبريل/نيسان الماضي ويفترض أن تستمر لشهرين.
واتفاق الهدنة الذي بدء في ابريل/ نيسان الماضي، هو أول هدنة وطنية يتم الاتفاق عليها منذ عام 2016 في اليمن، وتشمل بنود الهدنة التي مدتها شهرين تسهيل دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة ، والسماح برحلتين تجاريتين أسبوعيا من وإلى مطار صنعاء ، وعقد اجتماع بين الطرفين للاتفاق على فتح الطرق المؤدية إلى تعز.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.