السعودية: زيارة الوفد الحوثي للتهدئة وليس للمفاوضات
أعلنت قيادة قوات “التحالف العربي” أن زيارة وفد حوثي للسعودية تأتي في إطار للتهدئة وليس المفاوضات أو الهدنة. في حين أكد وزير الخارجية السعودي أن بلاده لا تمانع في فتح صفحة جديدة مع إيران “إذا غيرت سياستها” الراهنة.
يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
أعلنت قيادة قوات “التحالف العربي” أن زيارة وفد حوثي للسعودية تأتي في إطار للتهدئة وليس المفاوضات أو الهدنة. في حين أكد وزير الخارجية السعودي أن بلاده لا تمانع في فتح صفحة جديدة مع إيران “إذا غيرت سياستها” الراهنة.
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الخميس عن العميد ركن أحمد عسيري المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي القول إن “شخصيات قبلية واجتماعية حضرت للتهدئة، لا لأن تكون هناك مفاوضات أو هدنة، بل وساطة تأتي في أجواء للتهدئة في المناطق التي تتعرض للعمليات والتي يعتبر أهلها لا ذنب لهم لكونهم ليسوا مقاتلين”.
وأضاف :”استجبنا لتلك الخطوات ونشجع مثلها، وإذا كانت مثل هذه الطرق سوف تأتي بالحل السياسي والنهائي الذي يعيد الأمن والاستقرار إلى اليمن فمرحبا بمثل هذا النوع من الخطوات الإيجابية”.
تصريحات العسيري جاءت تعليقا على زيارة وفد حوثي برئاسة محمد عبد السلام الناطق الرسمي باسم الحوثيين إلى إحدى المناطق الحدودية داخل الأراضي السعودية لبحث التهدئة على الحدود.
من ناحية أخرى اشترط وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تخلي إيران “عن رعايتها للإرهاب” من أجل عودة العلاقات معها، مؤكدا أن المملكة لا تحتاج إلى وساطة مع طهران. وقال الجبير في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأربعاء عقب انتهاء اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض،”لا شيء يمنع من فتح صفحة جديده مع إيران وبناء أفضل العلاقات معها مبنية على حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين”.
وأضاف الجبير الذي قطعت بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إيران مطلع كانون الثاني/يناير بعد أن هاجمت حشود سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، “إذا أرادت إيران علاقات جيدة عليها أن تلتزم بحسن الجوار (…) لا نحتاج إلى وساطة”. وتابع أن “العلاقات متدهورة بسبب السياسات الطائفية التي تتبناها إيران ودعمها للارهاب وزرعها خلايا إرهابية في دول المنطقة وتهريب أسلحة إلى دول المنطقة من أجل عمليات التخريب”.