“غروندبرغ” يرحب بإفراج التحالف عن أسرى حوثيين
يمن مونيتور/ قسن الأخبار
رحب مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، هانس غروندبرغ، بـ”إطلاق التحالف سراح معتقلين والإفراج المبكر عن معتقلين من قبل الحوثيين وحكومة اليمن”.
وحث غروندبرغ، في بيان مقتضب على “تويتر” “الجانبان على الاتفاق على تفاصيل الإفراج حتى يتم لم شمل العائلات اليمنية”.
وأكد المبعوث الأممي أن “هذه خطوة ستكون مهمة نحو الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في ستوكهولم”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن التحالف العربي، نقل 163 أسيرا حوثيا من السعودية إلى اليمن.
وفي 28 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف أنه سيطلق سراح 163 أسيرا حوثيا شاركوا بالعمليات القتالية ضد السعودية، في مبادرة إنسانية بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي 28 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف أنه سيطلق سراح 163 أسيرا حوثيا شاركوا بالعمليات القتالية ضد السعودية، في مبادرة إنسانية من المملكة بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
واتهمت جماعة الحوثي في حينها، المملكة العربية السعودية بتقديم “أسماء ليسوا من أسرى الجماعة” للإفراج عنهم ضمن مبادرة أعلنت عنها.
وقال رئيس لجنة الأسرى التابعة للحوثيين عبدالقادر المرتضى: “بعد زعم السعودية تقديم مبادرة للإفراج عن بعض من أسرانا، تبلّغنا بكشف يتضمن عدداً من الأسماء خلاف ما أعلنت، وأكثر من ذلك أنهم ليسوا من أسرانا وغير معروفين لدينا”.
وفي الثاني من ابريل/نيسان، دخلت هدنة حيز التنفيذ، بوساطة من الامم المتحدة، على أن تستمر لشهرين. ويشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016، ما يمثّل بارقة أمل نادرة في الصراع بعد حرب مدمرة.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.