الجيش اليمني يرصد أعلى خروقات حوثية منذ بدء الهدنة الأممية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الجيش اليمني، الخميس، رصد قواته لنحو 341 خرقاً ارتكبه الحوثيون للهدنة الأممية خلال الفترة من 30 أبريل وحتى 4 مايو الجاري.
وقال بيان للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن “الخروقات التي رصدتها قوات الجيش في جبهات القتال بمحافظات مأرب والجوف وصعدة وحجّة وأبين والحديدة وتعز والضالع”.
وأشار البيان إلى أن “خروقات الحوثيين تمثلت بتنفيذ عمليات هجومية ومحاولات تسلل إلى مواقع قوات الجيش في مختلف الجبهات منها عملية هجومية وأكثر من 10 محاولات تسلل في أوقات متفرقة”.
ولفت البيان إلى رصد إطلاق الحوثيين 8 صواريخ خلال يومين باتجاه مناطق يمنية وسعودية آهلة بالسكان وباتجاه مواقع عسكرية منها 4 صواريخ باليستية و4 صواريخ كاتيوشا في تصعيد غير مسبوق منذ انطلاق الهدنة.
وأوضح التقرير أن “مليشيات الحوثي استهدفت الأربعاء 4 مايو مبنى إدارة أمن تعز المجاور لكلية الآداب وحديقة جاردن سيتي ومبنى النادي الأهلي بقذائف الهاون في عمليتين منفصلتين ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص من رجال الأمن والمدنيين وألحق أضرارًا في السيارات والمنازل، وبثّت الرعب والهلع بين الأطفال والأسر التي كانت تحتفل بعيد الفطر في الحديقة المجاورة”.
وفي وقت سابق، دعت كل من بريطانيا وفرنسا إلى منع انهيار الهدنة الأممية في اليمن جراء تزايد خروقاتها من الأطراف المتصارعة في هذا البلد.
ومطلع أبريل/ نيسان الماضي، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية. وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع.
كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.