يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصيب عسكريين ومدنيين، اليوم الأربعاء، بقصف شنه الحوثيون على أحد الأحياء السكنية في مدينة تعز جنوب غربي اليمن، وفق ما أفادت مصادر حكومية ومحلية.
وقال وزير الخارجية اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، إن “القصف الحوثي الذي استهدف إدارة أمن تعز بالطيران المسير، أدى إلى اصابة 10 أشخاص وأضرار مادية وهلع بين الأطفال والاسر التي تحتفل بعيد الفطر في الحديقة المجاورة”.
ولفت إلى أن الهدنة الأممية، تمثل نافذة للسلام، محملاً الحوثيين مسؤولية تقويض هذه الفرصة.
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إن 7 عسكريين ومدنيين اثنين أصيبوا بالهجوم الحوثي الذي جرى باستخدام الطائرات المسير”.
وتقع إدارة الأمن في شارع القيادة الموازي لحديقة جاردن سيتي، شرق مدينة تعز، المكتظة بالزوار.
وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب الحوثيين والقوات الحكومية والتحالف الداعم لها.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
