أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الحوثيون يرفضون تَسلّم “أسرى” أفرج عنهم التحالف: ليسوا أسرانا

يمن مونيتور/ خاص:

اتهمت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الثلاثاء، المملكة العربية السعودية بتقديم “أسماء ليسوا من أسرى الجماعة” للإفراج عنهم ضمن مبادرة أعلنت عنها.

ونقلت وسائل إعلام الحوثيين عن رئيس لجنة الأسرى عبدالقادر المرتضى قوله “بعد زعم السعودية تقديم مبادرة للإفراج عن بعض من أسرانا، تبلّغنا بكشف يتضمن عدداً من الأسماء خلاف ما أعلنت، وأكثر من ذلك أنهم ليسوا من أسرانا وغير معروفين لدينا”.

وأضاف أنه جرى إبلاغ الصليب الأحمر أنهم ليسوا من أسرى الجماعة و”لايعنوها”.

ولم يصدر تعليق من التحالف رداً على اتهام الحوثيين”

وكان التحالف أعلن الأسبوع الماضي أنه سيطلق سراح 163 أسيراً من “الذين شاركوا بالعمليات القتالية ضد أراضي السعودية” في مبادرة من جانب واحد لتعزيز وقف إطلاق النار الذي يستمر شهرين وبدأ في الثاني من ابريل/نيسان الماضي.

وتابع المتحدث باسم التحالف في بيان يوم الخميس أن قيادة التحالف “بدأت إنهاء إجراءات إطلاق سراح الأسرى الـ163 بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ليتم نقلهم” إلى العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وفي الثاني من ابريل/نيسان، دخلت هدنة حيز التنفيذ، بوساطة من الامم المتحدة، على أن تستمر لشهرين. ويشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016، ما يمثّل بارقة أمل نادرة في الصراع بعد حرب مدمرة.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى