أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “تحركات دولية لتثبيت الهدنة في اليمن” قالت صحيفة البيان الإماراتية، إن الوسطاء الدوليون كثفوا من تحركاتهم مع أطراف الصراع في اليمن بغرض تثبيت الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة وتمديدها، وبما يؤدي إلى استئناف الرحلات التجارية من مطار صنعاء، وإنهاء الحصار المفروض على مدينة تعز وفتح الطرق بين المحافظات.
ووفقا للصحيفة ذكر السفير البريطاني ريتشارد أوبنهايم أن الوسطاء الدوليين يواصلون العمل مع مكتب مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ، من أجل دفع الأطراف اليمنية لإنجاح الهدنة، وإيجاد حل للخلاف بين الحكومة والحوثيين حول جهة إصدار جوازات السفر للمغادرين عبر الرحلات التجارية من مطار صنعاء، وفتح الطرقات في تعز وبقية المحافظات لتخفيف معاناة المدنيين، وتمكينهم من حقهم في حرية التنقل.
وفي اتصال عبر الفيديو مع منظمات غير حكومية يمنية أكد السفير البريطاني أن الوصول إلى مدينة تعز يستغرق الآن 10 ساعات، يتجرع خلالها المدنيون متاعب ومخاطر المرور عبر الطرق الجبلية، بعد أن كان الوصول إلى المدينة لا يستغرق بضع دقائق، ولهذا فإن حصار تعز ليس مقبولاً، وقال إن الهدنة القائمة الآن في اليمن «فرصة ذهبية»، وطالب أطراف النزاع بتنفيذ بنودها والتهيئة لسلام شامل ومستدام، كما حث هذه الأطراف على المضي في استكمال التفاهمات بشأن صفقة تبادل الأسرى، والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان، والمواثيق الدولية.
وكشف السفير البريطاني أن بلاده تعمل على مشروع قرار دولي بدلاً عن القرار 2216، دون إعطاء المزيد من التفاصيل، لكنه اكتفى بالتأكيد على أن مجلس الأمن سيكون جاهزاً لإصدار القرار الجديد «عندما تكون هناك توافقات حول تسوية سياسية بين الأطراف اليمنية»، ورأى أن إشراك منظمات المجتمع المدني في مشاورات السلام سيكون له نتائج إيجابية، وأن مبعوث الأمم المتحدة لديه فكرة قوية وجيدة حول هذا الجانب، وسوف يبدأ الشهر المقبل بالنقاش معها وبلورة رؤيتها بشأن السلام في البلاد.
من جهته شدد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، على جميع أطراف الصراع الالتزام بشروط الهدنة الأممية. وقال إنه من الأهمية تحويل الهدنة إلى وقف شامل لإطلاق النار وعملية سلام شاملة، وأكد ضرورة فتح الطرق إلى مختلف المدن. وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن هانس غوندبورغ أكد التزام أطراف النزاع اليمني بالهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، وقال إن العمل جارٍ لاستئناف الرحلات التجارية من مطار صنعاء الدولي، والتي تعثرت مطلع الأسبوع الجاري.
من جانبها وتحت عنوان “اتهامات لانقلابيي اليمن بالسطو على أراضٍ وتحويلها لمشروعات استثمارية” قالت صحيفة الشرق الأوسط”: على وقع استمرار قادة الميليشيات الحوثية في السطو المنظم على أراضٍ وعقارات مملوكة للدولة ومواطنين، وأخرى مخصصة لمقابر ومساجد ومدارس ومؤسسات رسمية، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن افتتاح الجماعة حديثاً سوقاً لبيع الملابس بُنيت على أرضٍ منهوبة تتبع ثاني أكبر المساجد في صنعاء.
ووفقا للصحيفة: يأتي ذلك بالتوازي مع قيام قيادي في الجماعة الانقلابية ببناء منزل ضخم على سطح محطة وقود سطت عليها الجماعة في محافظة إب، وهي واقعة – بحسب ناشطين – لم تعهدها المحافظة من قبل.
وتداول ناشطون في صنعاء على منصات التواصل الاجتماعي صوراً تظهر لحظة افتتاح الميليشيات لسوق الملابس عقب استكمال تأجير جميع محلاتها بمبالغ مهولة، وذلك بعد أن أقامتها الميليشيات على أرض تابعة لمسجد الفردوس الكائن بحي سعوان شرقي العاصمة.
وعبر السكان عن سخطهم واستنكارهم حيال عدم اكتراث الجماعة لحرمة دور العبادة وتحويل باحة المسجد إلى مشروع استثماري من أجل جني مزيد من الأموال.
كما عبّر الناشطون عن سخريتهم من شعارات الجماعة وادعاءاتها بأنها «مسيرة قرآنية»، وقالوا «إن جل أفعالها تثبت اليوم فيما لا يدع مجالاً للشك أنها جماعة انقلاب واعتداء ودهم وسطو ونهب لممتلكات الآخرين وتسخيرها لخدمة أجنداتها ومشروعاتها الطائفية».