البحرين تدعو لإنهاء الصراع في اليمن وتؤكد دعمها للمجلس الرئاسي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت مملكة البحرين اليوم الثلاثاء، دعمها ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني في إدارته لشؤون الدولة واستكمال مهام المرحلة الانتقالية، داعياً في ذات الوقت إلى أنهاء الصراع في هذا البلد.
جاء ذلك في بيان ألقاه السفير جمال الرويعي المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك خلال جلسة مجلس الأمن المفتوحة بشأن الحالة في منطقة الشرق الأوسط، بحسب ما أوردته وكالة أنباء البحرين “بنا”.
كما حبت البحرين بإعلان هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، عن التوصل إلى هدنة لمدة شهرين، يتم خلالها وقف كافة العمليات العسكرية بالداخل اليمني وعلى الحدود السعودية اليمنية.
ودعت البحرين إلى إنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، بما يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والسلام والنماء.
ونقل الرئيس اليمني في السابع من إبريل/نيسان سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده رشاد العليمي السياسي البارز الذي كان وزيراً للداخلية 2001-2007 ووزيراً للإدارة المحلية 2008-2011م. وسبعة نواب آخرين، بينهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن.
ورفضت جماعة الحوثي مشاورات الرياض والمجلس الرئاسي الجديد. وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام في تغريدة على تويتر إن المحادثات في العاصمة السعودية “هزلية”. وأضاف أن “مستقبل اليمن يجب أن يتقرر داخل البلاد.”
وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.