تقرير أممي يحذر من تأخر معالجة المخاطر الناجمة عن ناقلة صافر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذر تقرير أممي، اليوم الاثنين من تأخر معالجة المخاطر الناجمة عن ناقلة النفط صافر العالقة في سواحل اليمن الغربية.
وقال التقرير من إنه “بحلول بداية أكتوبر/تشرين الأول، ستجعل الرياح الشديدة والتيارات المتقلبة عملية الإنقاذ أكثر خطورة، وستزيد من احتمالية انهيار السفينة”.
وأفاد التقرير الصادر عن مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، “هناك حاجة ماسة لحوالي 144 مليون دولار للاستجابة لأزمة الخزان العائم صافر”.
ومن إجمالي المبلغ، قالت المجموعة الأممية إنها بحاجة إلى “80 مليون دولار بشكل عاجل، لتنفيذ العملية الطارئة والقضاء على التهديد المباشر، ونقل النفط من على متن الناقلة الى سفينة مؤقتة آمنة خلال فصل الصيف”.
وكشفت المجموعة عن اجتماع للمانحين بهدف حشد الدعم اللازم لعملية حل أزمة الناقلة ستستضيفه هولندا في 11 مايو/أيار المقبل.
و”صافر” سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو على بعد 8 كليو مترات إلى الشمال الغربي من ميناء “رأس عيسى” في الحديدة، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وتعود ملكية السفينة لشركة النفط الحكومية “صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط”، حيث كانت قبل اندلاع الحرب تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.
وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا للمنطقة.
وتحمل السفينة أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهي عرضة لخطر تسرب أو انفجار أو حريق، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة “قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة”.