أخبار محليةالأخبار الرئيسية

“اليمنية” تعتذر عن تشغل أولى رحلاتها من مطار صنعاء إلى الأردن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اعتذرت الخطوط الجوية اليمنية (حكومية)، عن تشغيل أولى رحلاتها الجوية التجارية من مطار صنعاء الدولي (يخضع للحوثيين) إلى العاصمة الأردنية عمان والتي كان من المقرر لها اليوم الأحد.

وعزت الشركة اليمنية، السبب في بيان لها، إلى “عدم تلقيها تصاريح تشغيل الرحلة والتي كان من المقرر انطلاقها يوم الأحد في تمام الساعة الثامنة صباحاً”.

وأوضحت أنها بدأت إجراءات حجز التذاكر للمسافرين على هذه الرحلة، التي ستكون بادرة خير لنقل المرضى والمسافرين من صنعاء إلى عمّان

وأشارت إلى قيامها بكامل استعداداتها الفنية من حيث وصول الطائرة وموعد إقلاعها ومن ثم عودتها إلى مطار صنعاء الدولي قادمةً من عمّان.

وأعربت الشركة، عن أملها بأن يتم تجاوز كل الإشكاليات في القريب العاجل والسماح للشركة بمعاودة انطلاق رحلاتها من مطار صنعاء.

وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، من أبرز بنودها إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، بواقع رحلتين أسبوعيا، إحداهما لمصر والأخرى للأردن.

ومنتصف الشهر الجاري، أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أنها استكملت التنسيق مع السلطات المصرية والأردنية بشأن تسيير رحلات تجارية من وإلى مطار صنعاء.

والمطار مغلق أمام الرحلات المدنية من قبل التحالف العربي منذ 2016، بعد اتهام الحوثيين باستخدامه لأغراض عسكرية، الأمر الذي تنفيه الجماعة.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى