قيادي حوثي: المفاوضات مع السعودية امتداد لمشاورات خلفية في “مسقط” لإنهاء “الحرب”
قال قيادي بجماعة الحوثي المسلحة، اليوم الثلاثاء، إن هناك مساعٍ لجماعته من أجل إيقاف الحرب في اليمن والتوجه إلى حل سياسي لا يشمل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص/
قال قيادي بجماعة الحوثي المسلحة، اليوم الثلاثاء، إن هناك مساعٍ لجماعته من أجل إيقاف الحرب في اليمن والتوجه إلى حل سياسي لا يشمل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وأضاف القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لـ”يمن مونيتور” إن ما حدث أمس الاثنين من زيارة قيادات في الجماعة للسعودية كان تبادل أسرى بين الجانبين كبادرة “حسن نية” وأن وفد الجماعة يتفاوض من أجل وقف إطلاق النار على الحدود السعودية، وعلى الجبهات داخل اليمن.
ولم يشر القيادي إلى مزيداً من التفاصيل حول ما جرى في المفاوضات ولا عن أسماء الوفد؛ لكنه توقع أن تحدث هدنة للحرب قريبة تمهد لمفاوضات السلام.
والزيارة هي الأولى منذ نشوب الحرب في مارس آذار من العام الماضي بين الحوثيين وتحالف بقيادة السعودية.
وأشار هذا القيادي إلى أن ذلك يأتي استكمالاً لمفاوضات غير مُعلنة في “مسقط” العاصمة العُمانية، بين الجماعة والمملكة العربية السعودية، وأن الجميع متفق ألا يكون الرئيس السابق أو أياً من أفراد عائلته في أي مرحلة قادمة. مؤكداً أن الحكومة اليمنية تتطلع على كل تفاصيل تلك الاجتماعات، موضحاً أن وفد الرياض في “مسقط” حمل شخصيات كبيرة خلال الشهرين الماضيين، فيما كان في السابق فقط شخصيات لا تستطيع اتخاذ القرار.
وأوضح القيادي أن علي عبدالله صالح أرسل أيضاً موفدين إلى السعودية، التي رفضته، ويحاول الوصول إلى صيغة تحفظ مستقبله وعائلته السياسي خلال المرحلة القادمة عبر الإمارات.
وهناك الكثير من الغطرسة والالتفاف المتبادل بين الحوثيين و«صالح». يبدو أن كليهما يعتقد أن بإمكانه الاستغناء عن الآخر بكل سهولة بمجرد انتهاء الحملة التي تقودها السعودية.