“الخطوط اليمنية” تعلن تسيير أول رحلة تجارية من مطار صنعاء إلى الأردن الأحد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية (حكومية)، الأربعاء، تسيير أول رحلة جوية تجارية كل أسبوع من صنعاء إلى عٌمان الأردن كل يوم أحد بدءا من الأسبوع المقبل.
من جانبها، أكدت هيئة الطيران المدني والأرصاد (الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، أن تشغيل أول رحلة تجارية إلى مطار صنعاء الدولي سيكون يوم الأحد المقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للطيران المدني مازن غانم لوكالة (سبأ) بنسختها الحوثية، “إن الأمم المتحدة أبلغت وزارة الخارجية (تتبع الحوثيين)، بأنه تم الموافقة على تسيير أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء الأردني يوم الأحد الموافق 24 أبريل الساعة 8 صباحا”.
وذكر أن الخطوط الجوية اليمنية ستبدأ من اليوم إجراء الحجوزات الخاصة بتلك الرحلة وستكون الأولوية للمرضى.
ومنتصف الشهر الجاري، أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أنها استكملت التنسيق مع السلطات المصرية والأردنية بشأن تسيير رحلات تجارية من وإلى مطار صنعاء.
وأعلن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبيرغ مطلع أبريل / نيسان عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد بدأت مساء السبت.
وتنص الهدنة، وفق الأمم المتحدة، على “وقف جميع العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية الهجومية داخل اليمن وعبر حدوده”.
وكذلك على “موافقة أطراف الصراع على دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة (غرب) وقيام رحلات تجارية من مطار صنعاء إلى وجهات محددة سلفا بالمنطقة، إضافة لفتح الطرق بتعز (جنوب غرب) والمحافظات الأخرى”، بحسب الأمم المتحدة.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.