السعودية تجدد دعمها للمجلس الرئاسي لتمكينه من مهامه لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، دعمها الكامل لرئيس ومجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
جاء ذلك، في بيان لوزارة الخارجية السعودية، عقب أداء أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني تأديتهم اليمين الدستورية الثلاثاء، من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أمام مجلس النواب (البرلمان).
وأعربت المملكة عن تطلعها لاستشعار كل المكونات اليمنية للمسؤولية الوطنية لبناء يمنٍ سعيد يسمو بالعزة والشموخ، وينعم بالأمن والأمان ضمن منظومته الخليجية العربية، وينتقل من الفرقة والاختلاف والحرب إلى السلام والأمن والتنمية والازدهار.
وجددت وزارة الخارجية تأكيد السعودية دعمها الكامل لرئيس ومجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وخدمة شعبه وتحقيق آماله وطموحاته.
من جانبه، ثمّن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار.
وبارك الأمير فيصل بن فرحان لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني تأديتهم اليمين الدستورية اليوم في عدن، مؤكداً أن السعودية كانت ولا تزال أكبر داعم للشعب اليمني، وستواصل القيام بذلك.
في وقت سابق، أدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي والأعضاء الـ7، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب والحكومة اليمنية بالعاصمة المؤقتة عدن، وسط حضور أممي وأوروبي وخليجي.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت العاصمة المؤقتة عدن، وصول قيادات المجلس الرئاسي والحكومة ومجلس النواب والشورى وهيئة التشاور، لتأدية مهام عملهم منها بموجب المشاورات التي جرت في السعودية مؤخرا.
وفي 30 مارس/ آذار الماضي، انطلقت في العاصمة الرياض، مشاورات يمنية بهدف التوصل إلى حلول لإنهاء الصراع الدامي المستمر منذ أكثر من 7 سنوات في البلاد.
ونقل الرئيس اليمني في السابع من إبريل/نيسان سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده رشاد العليمي السياسي البارز الذي كان وزيراً للداخلية 2001-2007 ووزيراً للإدارة المحلية 2008-2011م. وسبعة نواب آخرين، بينهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن.
ورفضت جماعة الحوثي مشاورات الرياض والمجلس الرئاسي الجديد. وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام في تغريدة على تويتر إن المحادثات في العاصمة السعودية “هزلية”. وأضاف أن “مستقبل اليمن يجب أن يتقرر داخل البلاد.”