رئيس المجلس الرئاسي اليمني: توحيد المؤسستين العسكرية والأمنية منطلق استعادة الدولة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الثلاثاء، أن “توحيد المؤسستين العسكرية والأمنية هو الأساس الذي سينطلق منه مجلس القيادة والحكومة لمواجهة تحديات استعادة الدولة ومؤسساتها”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عقب أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب (البرلمان) في عدن، نشرتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.
وتعهد العليمي، بإنهاء انقلاب جماعة الحوثي، ومعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي وإعادة بناء المؤسسات واستقرارها في العاصمة المؤقتة عدن وعلى امتداد التراب الوطني كله”.
وقال العليمي إن “مجلس القيادة الرئاسي يلتزم أمام الشعب اليمني كله شمالا وجنوبا بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني لمواجهة كافة التحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية”.
وأكد العليمي أن الانضمام إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي يشكل هدفا رئيسيا سيسعى المجلس إلى تحقيقه، من خلال تأهيل اليمن وتطوير التعاون والشركة مع دول مجلس التعاون وصولا إلى العضوية الكاملة للمجلس”.
واعتبر العليمي “المؤسسة العسكرية والأمنية واحدة من أهم ركائز الاستقرار”، مؤكداً أن مهمة المجلس هي الحفاظ عليها أفرادا ومؤسسات، وتعزيز دورها في حماية الوطن وسيادته والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر”.
وفي وقت سابق، أدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي والأعضاء الـ7، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بالعاصمة المؤقتة عدن”.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت العاصمة المؤقتة عدن، وصول قيادات المجلس الرئاسي والحكومة ومجلس النواب والشورى وهيئة التشاور، لتأدية مهام عملهم منها بموجب المشاورات التي جرت في السعودية مؤخرا.
وفي 30 مارس/ آذار الماضي، انطلقت في العاصمة الرياض، مشاورات يمنية بهدف التوصل إلى حلول لإنهاء الصراع الدامي المستمر منذ أكثر من 7 سنوات في البلاد.
نقل الرئيس اليمني في السابع من إبريل/نيسان سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده رشاد العليمي السياسي البارز الذي كان وزيراً للداخلية 2001-2007 ووزيراً للإدارة المحلية 2008-2011م. وسبعة نواب آخرين، بينهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن.
ورفضت جماعة الحوثي مشاورات الرياض والمجلس الرئاسي الجديد. وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام في تغريدة على تويتر إن المحادثات في العاصمة السعودية “هزلية”. وأضاف أن “مستقبل اليمن يجب أن يتقرر داخل البلاد.”