يمن مونيتور/ خاص:
عقدت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني ورؤساء الكتل البرلمانية، اجتماعاً بالعاصمة المؤقتة عدن هو الأول منذ سبع سنوات وانقسام المجلس.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن رئيس مجلس النواب سلطان البركاني ترأس الاجتماع ووقف “أمام مستجدات الأوضاع الراهنة في البلاد”.
ومن المقرر أن يؤدي المجلس الرئاسي الجديد اليمين الدستورية أمام البرلمان خلال اليومين القادمين. إضافة إلى منح الحكومة التي يقودها معين عبدالملك الثقة.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي يحظر انعقاد البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرته منذ 2019م. وعقد المجلس جلسة واحدة في مدينة سيئون في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
الآن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي هو عضو في مجلس القيادة الرئاسي الجديد الذي جرى الإعلان عنه في السابع من ابريل/نيسان الجاري بتفويض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لصلاحياته لصالح هذا المجلس الذي يقوده رشاد العليمي.
وحسب (سبأً) فقد أكدت “هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية حرص الجميع على أداء مؤسسات الدولة للمهام المناطة بها، وسرعة معالجة الأوضاع الاقتصادية وإجراء الاصلاحات اللازمة بشأن ذلك والعمل وفق خطط استثنائية تساهم في تحسين الخدمات العامة للمواطنين، إضافة الى متطلبات ضبط الأمن والاستقرار وتفعيل عمل مؤسسات الدولة بكفاءة”.
وخلال اليومين السابقين وصل إلى عدن معظم المسؤولين الحكوميين في الحكومة والبرلمان ومجلس الشورى وبعض أعضاء المجلس الرئاسي اليمني.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
