أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بـ”منع استغلال الحوثيين للهدنة”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

طالب وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، من الأمم المتحدة بـ”منع استغلال الحوثيين للهدنة في حشد قواتهم”.

جاء ذلك، خلال لقاءه الأحد، المبعوث الأممي الخاص إلى البلاد، هانس غروندبرغ، لمناقشة سبل الحفاظ على الهدنة، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وناقش اللقاء وفق الوكالة، “مجمل التطورات على الساحة اليمنية وسبل المحافظة على الهدنة بمساراتها المختلفة وبصورة خاصة فتح طرق مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين”.

وشدد بن مبارك على “ضرورة فتح الطرق والممرات من وإلى مدينة تعز، باعتبارها أحد أولويات الهدنة ومطلب إنساني للتخفيف على ملايين السكان المحاصرين منذ سبعة أعوام”.

وأشار إلى “مخاطر خروقات المليشيات الحوثية للهدنة وحرص الحكومة على تثبيتها كنافذة للأمل بالسلام”.

وأكد الوزير اليمني “ضرورة منع استغلال الحوثيين للهدنة لإعادة حشد القوات وتنفيذ استحداثات عسكرية تهدد بانهيار وقف إطلاق النار المؤقت”.

من جانبه، قال المبعوث الأممي اليمن إن “ثبات الهدنة وضمان أن تصبح نقطة تحول نحو السلام يتطلب التزاماً مستمراً من الأطراف”.

وأكد غروندبرغ، انخراطه مع جميع الاطراف لتثبيت الهدنة المعلنة في اليمن، والعمل على استدامتها وعقد مزيد المشاورات لبحث سبل الوصول إلى حل مستدام في اليمن.

وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من جميع الأطراف المتنازعة.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى