الجيش اليمني يعلن رصد 61 خرقاً حوثياً للهدنة خلال 24 ساعة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الجيش اليمني، السبت، رصده لنحو 61 خرقاً للهدنة الأممية ارتكبها الحوثيون في ثمان محافظات خلال 24 ساعة.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان، إن “مليشيا الحوثي ارتكبت 61 خرقاً للهدنة، منها 16 انتهاكاً في كافة الجبهات جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و14 خرقاً في محوري البرح غرب تعز وحيس جنوب الحديدة”.
وأضاف “كما رصدت قواتنا 13 خرقاً حوثيًا في عدّة جبهات بمحور تعز، منها إطلاق النار بمختلف أنواع الأسلحة على موقع قواتنا بالجبهات الغربية والشمالية الشرقية والضباب”.
وشهدت جبهات القتال غرب محافظة حجّة 10 خروقات حوثية، منها عمليات إطلاق نار من سلاح المدفعية والعيارات على مواقع متفرقة لقواتنا في جبهات حرض وبني حسن، كما ارتكب الحوثيون 5 خروقات في جبهات القتال شرق وشمال الجوف”.
وأشار البيان، إلى أن “مليشيا الحوثي ارتكبت ثلاثة خروقات أخرى، اثنين منها في جبهة الفاخر بمحافظة الضالع، وثالث في محور أبين تمثّل في استهداف مواقع قواتنا في جبهة لودر”.
واستنكر مصدر عسكري للمركز الإعلامي للجيش، “محاولة المبعوث الأممي إلى اليمن غض الطرف إزاء خروقات الحوثين منذ إعلان الهدنة”.
وفي وقت سابق من السبت، أفاد مقتل جندي وإصابة آخر بنيران الحوثيين في الجوف شرقي مدينة الحزم بمحافظة الجوف صباح اليوم (السبت)”، دون تفاصيل أخرى.
كما، أعلن الجيش إسقاط طائرة مسيرة تابعة للحوثيين في محافظة مأرب شرقي البلاد، رغم سريان الهدنة الأممية بين الطرفين.
وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.