مباحثات سعودية أممية حول هدنة اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فجر اليوم الخميس، أبرز التطورات الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه جرى خلال الاتصال بينهما “استعراض مجمل الأحداث التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، وجهود الأمم المتحدة بشأنها”.
وأضافت الوكالة أن غوتيريش عبر عن امتنانه “لجهود المملكة لتحقيق الهدنة بين أطراف الأزمة في اليمن، وجهودها المستمرة للوصول لحل سياسي للأزمة اليمنية”.
بدوره قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوغريك، في بيان، إن غوتيريش ناشد “بن سلمان” تقديم دعم عاجل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأوضح البيان أن الوكالة الأممية “تواجه وضعاً مالياً دراماتيكياً”.
وتراجع الدعم العربي والأوروبي لـ”أونروا”، ما أدى إلى نقص مزمن في تمويلها، وهو ما يقوض جهودها لتقديم الدعم الإنساني والتنمية البشرية، كما أن ذلك أثر على دفع رواتب موظفيها في الشهرين الماضيين.
وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين والخدمات الأساسية، لا سيما التعليم والصحة، لأكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس، الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل لقضيتهم.
وأوضح البيان الأممي أن غوتيريش أعرب عن “تقديره لدعم المملكة العربية السعودية للهدنة في اليمن، وجدد التزام الأمم المتحدة بدعم حل سياسي دائم في هذا البلد”.
ومطلع هذا الشهر، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، موافقة أطراف الصراع في اليمن على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.